السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

فتح: رغم قرارات ترامب.. القدس فلسطينية والمقاومة مستمرة

نشر بتاريخ: 09/09/2018 ( آخر تحديث: 10/09/2018 الساعة: 02:10 )
فتح: رغم قرارات ترامب.. القدس فلسطينية والمقاومة مستمرة
رام الله - معا- اكد ألمتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح للأعلام الدولي زياد خليل أبو زياد انه بالرغم من سياسة القرصنة التي تتبعها الإدارة الامريكية ولغة التهديد والوعيد التي يتحدث بها الرئيس الأمريكي ترامب بقيت وستبقى القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على موقفهم الرافض للتعامل مع فريق الإدارة الامريكية الذي يخدم اجندة نتنياهو الصهيونية و الذي يريد تركيع الشعب الفلسطيني معتقدا ان قطع الأموال و المساعدات التي هي فرض على القوة المحتلة ستساعده بالقيام بذلك.
واكد أبو زياد ان قضية الشعب الفلسطيني ليست قضية أموال ولا قضية إنسانية من الممكن الضغط على القيادة الفلسطينية من خلالها لكي تخون ما ضحى من اجله الاف الشهداء و الاسرى و ان الاحرى بالإدارة الامريكية ان ترجع الى التاريخ و تدرس جيدا الخطوات و ردود الفعل التي قامت بها منظمة التحرير ردا على الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني بداية من بيروت التي نعيش ذكرى خروج الثورة منها و مرورا بتونس و المقاومة الفلسطينية المستمرة حتى اليوم.
وحذر أبو زياد من ان السياسة الامريكية لن تجلب سوى نتيجة واحدة و هي انهيار مؤسسات السلطة التي لا رغبة لدى الفلسطينيين ببقائها سلطة وهمية بدون وجود دولة فلسطينية و تحصيل لكافة الحقوق الفلسطينية المسلوبة مؤكدا ان الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو إسرائيل و الولايات المتحدة التي تشجع سياستها على ارتفاع وتيرة العنف و اليأس لدى الفلسطيني الذي ما زال مستعد ليستمر في مشوار نضاله الشرعي في كافة الطرق المشروعة دوليا للحصول على حقوقه.
وقال أبو زياد ان القيادة الفلسطينية والحكومة ملتزمة بشكل تام اتجاه مدينة القدس وسكانها، مؤكدا ان خطوة الحكومة بقرارها تعويض العجز الذي نتج عن توقيف أموال الدعم الأمريكي لعلاج مرضى السرطان و اعتبار المستشفيات جزء من المستشفيات الحكومية هو احدى العديد من الخطوات التي ستقوم بها القيادة الفلسطينية لخدمة سكان عاصمة دولة فلسطين. كما استهجن ما اعتبره أبو زياد السياسة الغير إنسانية التي تتبعها إدارة ترامب بوقف دعم علاج مرضى السرطان في مدينة القدس مؤكدا ان ذلك يظهر حقيقة نوايا فريق ترامب و جرينبلت الذي كان يتحجج مؤخرا باهتمامه بالوضع الإنساني في غزة بينما في الحقيقة همه الوحيد هو تقسيم أراضي دولة فلسطين الى مناطق يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي و منع الاستقلال الفلسطيني.