فعاليات ومؤسسات الخليل تطالب بكلية طب في جامعة الخليل

الخليل- معا- اجمعت محافظة الخليل أمس وفي جمع غفير ضم شخصيات اعتبارية و وطنية في محافظة الخليل بوجوب العمل السريع والجاد لتجسيد الوحدة الوطنية والوقوف مع القيادة الفلسطينية ضد التغول الأمريكي.
هذا ما صرح به الدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس الأمناء, حيث أكد في كلمته على الثوابت الوطنية وذكر الحضور بالمبادرة التي اطلقتها جامعة الخليل لرأب صدع الإنقسام.
ثم تحدث الجعبري عن محافظة الخليل ومعاناتها من قبل الاحتلال ونوه بأنه جاء الوقت لأن تكرم هذه المحافظة وتحظى بالأهمية كما هي مدن فلسطين الأخرى. وفي سياق حديثه عن قضية كلية الطب في المحافظة أكد الجعبري بأنه لن يكون هناك فتنه في المحافظة بسبب هذه القضية, وأن السلم الأهلي خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وصرح بأن الخليل تستحق كلية طب بمعايير ومستوى عالمي.
وفي كلمته رحب رئيس الجامعة الدكتور صلاح الزرو بالحضور وأكد بأن هذه اللقاءات التشاورية مهمة لتوضيح وشرح وجهات النظر, وقدم شرحاً لبدايات قضية كلية الطب منذ العام 2013, وبين أن الجامعة وبعد حصولها على موافقة وزير التربية والتعليم العالي بإنشاء كلية للطب قد استثمرت أكثر من 15 مليون دولار لإقامة الكلية, ومن غير المنطقي أن يتم بعد كل هذه الجهود والاستثمارات منع الجامعة من إطلاق برنامج للطب البشري.
وفي مداخلتهم أكد الحضور على أحقية الجامعة بإنشاء كلية طب لخدمة أبناء المحافظة والوطن. وفي نهاية الاجتماع أوصى المجتمعون على تشكيل لجنة حراك شعبي من المحافظة لإيصال صوت المحافظة للحكومة بضرورة الاعتراف بكلية الطب في جامعة الخليل. كما واوصى الحضور بتشكيل وفد من المحافظة لزيارة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله, لتأكيد المطالبة بعدم عرقة جهود الجامعة في إطلاق برنامج طب بشري فيها.