الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ بيت لحم يؤكد ان المؤتمر الاقتصادي المنوي عقده في ايار مهدد اذا استمرت اسرائيل باجراءاتها القمعية

نشر بتاريخ: 21/02/2008 ( آخر تحديث: 21/02/2008 الساعة: 19:10 )
بيت لحم-معا- اكد محافظ بيت لحم صلاح التعمري ان المؤتمر الاقتصادي الدولي المنوي عقده في ايار القادم بهدف تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتقويته خصوصا في بيت لحم مهدد بسبب الممارسات الاسرائيلية المستمرة في بيت لحم بشكل خاص والاراضي الفلسطينية بشكل عام، مشيرا الى ان اسرائيل تواصل سياسة قمعية غير مبررة لا تؤكد سوى على عدم جدية اسرائيل في التقدم بعملية السلام.

جاءت تصريحات التعمري هذه خلال لقاء جيف تونبكليف رئيس الاتحاد الدولي للكنائس الانجليكية وبحضور القس اليكس عوض في مقر المحافظة اليوم الخميس.

واشار المحافظ التعمري خلال حديثه الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة التي تتعرض لها بيت لحم وعلى راسها قرار نقل استلام المحروقات والبضائع الى معبر ترقوميا ما يؤثر على الحياة اليومية لكافة نواحي الحياة الفلسطينية وما تسببه من تعب وتاخير وزيادة تكاليف، مشيرا الى ان هناك اصحاب مصانع يفكرون في اغلاق مصانعهم نتيجة استمرار اسرائيل بهذه الممارسات .

ودعا التعمري كافة الجهات الدولية وعلى راسها الولايات المتحدة والاتحاد الاروبي واللجنة الرباعية وممثلها طوني بلير الى العمل على الضغط على اسرائيل من اجل وقف هذه السياسات الاسرائيلية التي تهد أي تقدم، مشيرا الى ان تفاؤل هذه الجهات بالتقدم بالحياة الاقتصادية سيجابه باجراءات اسرائيلية لا تسبب سوى المعاناة للشعب الفلسطيني الذي فقد الامل بالعملية السلمية.

وقدم المحافظ التعمري للضيف شرحا عن الاجراءات الاسرائيلية في محيط بيت لحم مثل التوسع الاستيطاني الكبير في مستوطنات محيط بيت لحم والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات التي لا تسبب سوى الالم للشعب الفلسطيني .

على صعيد اخر ثمن المحافظ التعمري الدور الذي تلعبه الكنائس في مختلف انحاء العالم لتشجيع الحج الى بيت لحم باعتبارها العاصمة الروحية للعالم المسيحي مشيرا الى وجود تقدم في هذا المجال.

من جهته اشار الدكتور جيف تونبكليف رئيس الاتحاد الانجليكاني الدولي الى ان وجوده في بيت لحم يهدف الى التعرف على الاوضاع الفلسطينية ومعرفة ما يواجهه الفلسطينيون للعمل على نشرها حتى تحقيق العدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني.

واشار تونبكليف الى تواصلهم مع قيادات سياسية من مختلف انحاء العالم لنقل صورة الاوضاع املا في تغيير السياسات تجاه هذا الجزء من العالم، مشيرا الى انهم يعملون بكل جهد لتعريف العالم بحقيقة القضية الفسطينية وظروفها.

ووعد تونبكليف ببذل المزيد من الجهود للتواصل مع الشعب الفلسطيني على كافة الجهات الدينية والسياسية والاقتصادية