الضباط المتقاعدين قسرا يعتصمون برام الله
نشر بتاريخ: 13/09/2018 ( آخر تحديث: 13/09/2018 الساعة: 22:45 )
رام الل - معا- اعتصم الضباط المتقاعدين قسرا من أبناء المحافظات الشمالية امام المجلس الثوري، والتقوا اعضاء من المجلس الثوري واللجنة المركزية وامناء سر الاقاليم.
وأعرب المنسق العام للجنة الضباط المتقاعدين قسرا ناصر شلون عن شكره العميق لامين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني على تلبية الدعوة وعلى حسن الضيافة وكذلك عبر عن احترامه وتقديره الكبير للاخوة امناء سر الاقاليم على مواقفهم المتقدمه في دعم واسناد قضية المتقاعدين.
وأعلن بشكل واضح وصريح عن قيام بعض الجهات المسؤولة بالمماطلة والتسويف في تنفيذ قرار الرئيس الذي كان واضحا وصريحا بانهاء هذا الملف نهائيا وإعادة الحال إلى ماكان عليه قبل التقاعد القسري. حيث كانت تعليمات الرئيس أن لا تقاعد قسري لاحد.
كما طالب ناصر شلون اللجنة المركزية لحركة فتح الوقوف عند مسؤولياتها تجاه أبناء الحركة الذين تعرضوا لهذه "المجزرة البشعة" التي ارتكبت بحق مناضلين شرفاء دون وجه حق او معايير صحيحة على الاطلاق، مطالبا اياهم التدخل السريع لوقف هذا النزيف القاتل في جسم شرفاء فتح وعائلاتهم.
وأكد أن هذه الخطوة التي قام بهاء هؤلاء الضباط من أبناء فتح سيتبعها خطوات أخرى وعلى الأرض في الأيام القليلة القادمة،ان لم يكن هناك إنهاء فوري لهذا الملف الذي طال التسويف والمماطلة فيه.
وقال أن هنالك جهات تعمل على تأجيج الوضع الداخلي الفلسطيني الذي هو أحوج ما يكون إلى تضافر الجهود وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة كل الضغوطات والمؤامرات التي تمارس وتحاك ضد شعبا وعلى رأسها رمز شرعيتنا الرئيس ابو مازن.
وأكد أن هؤلاء الضباط بحسهم الوطني ووعيهم النضالي طيلة هذه الفترة التي امتدت اكثر من أربعة أشهر لن يسمحوا بأن يكون عنوانهم إلا فلسطين بقائدها فخامة الرئيس محمود عباس والسير خلفه داعمين لتوجهه مدركين في ذات الوقت ان التصعيد لا يخدم احد لذلك ندعو كل الحريصين والاوفياء العمل على انهاء هذا الملف الظالم وانصاف الضباط الذين حملوا الامانة من البداية وإعادة الإعتبار لهم ولعائلاتهم.