اسرائيل استخدمت المستعربين لتحريض المتظاهرين في القاء الحجارة على الجيش في بلعين لتبرير قمعهم
نشر بتاريخ: 14/10/2005 ( آخر تحديث: 14/10/2005 الساعة: 19:17 )
رام الله - معا - نظم العديد من اهالي قرية بلعين غربي مدينة رام الله اليوم الجمعة تظاهرة ضد الجدار الذي تبنيه اسرائيل على اراضي القرية .
وقالت مصادر اسرائيلية ان حوالي 50 فلسطيني إضافة إلى عدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء سلام اسرائيليين شاركوا في التظاهرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة باتجاه منطقة بناء الجدار .
وافادت مصادر اسرائيلة انه تم اعتقال اربعة نشطاء سلام اسرائيلين حينما رشق المتظاهرون جنود الاحتلال بالحجارة .
يشار ان اهالي قرية بلعين يقومون بتنظيم تظاهرات اسبوعية ومنذ قرابة تسعة أشهر ضد جدار الفصل الذي تبنيه اسرائيل على اراضي القرية والذي يلتهم حوالي 2300 دونما منها .
وفي تصريح صحافي لنشطاء اليسار الاسرائيلي اكّدوا اليوم ان اسرائيل استخدمت قوات المستعربين المتخفين بلباس عربي في القرية لتحريض المتظاهرين لا سيما اليهود لالقاء الحجارة على الجيش لتبرير اعتقالهم وقمع التظاهرة .
علما ان الجيش كان اعترف قبل اشهر انه استخدم سلاح وصفه الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ايتان عروسي ب" الصرخة".
وقال الناطق لوكالة معاً الاخبارية أن السلاح الجديد جرى استخدامه ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قرية بلعين غرب رام الله.
وأوضح أن السلاح عبارة عن جهاز يعمل على مبدأ ترددات راديو, ويسبب الغثيان للضحية بدلاً من اطلاق النار عليه.
وأضاف أن الجهاز خضع لفحوصات طبية في كل دول العالم, وأنه سلاح غير محرّم ولكنه يشكل طريقة جديدة لتفريق المتظاهرين.
ورغم ذلك لا تزال بلعين تحتضن كل يوم جمعة تظاهرة ضد الجدار الفاصل دون ان تفتر عزيمتها .