نشر بتاريخ: 17/09/2018 ( آخر تحديث: 17/09/2018 الساعة: 17:08 )
نابلس- معا- نفذ جهاز الدفاع المدني واطفائية بلدية نابلس وبالتعاون مع عدد من الاجهزة المخصته، اليوم الاثنين، اكبر مناورة تدريبية في مدينة نابلس، لتمكين القدرة الجماعية في مواجهة المخاطر.
وحاكى فيها المشاركون بالمناورة وقوع زلزال حقيقي نتج عنه العديد من الحوادث والمخاطر كانهيار المباني واخلاء المدارس والمؤسسات ووقوع حوادث سير، بهدف رفع كفاءة الطواقم العاملة والوقوف على جاهزيتها.
ومع انطلاق ساعة الصفر سيارات الاطفاء والاسعاف هرعت على عجل الى شارع فيصل في مدينة نابلس حيث المكان المحدد للزلزال المفترض وفور وصولها للمكان رجال الانقاذ يترجلون بسرعة من مركباتهم لتقييم الوضع والشروع بتنفيذ عمليات انقاذ لعدد من العالقين اسفل مبنا منهار بمحاكاة واقعية لما قد يحصل في زلزال حقيقي.
وشارك من مختلف الاجهزة المختصة 150 شخصا في هذا التدريب الميداني الذي اشتمل على عمليات انقاذ واطفاء للحرائق واخلاء للمباني والمدارس الى جانب التعامل مع حوادث سير خطيرة مع وجود عالقين بالمركبات المشاركون بالتدريب تعاطوا مع الامر بجدية وكانه حقيقة واقعه فهم يدركون اهمية ما يقومون به من جهة ويعلمون ان اداءهم خاضع للرصد والتقيم من قبل الجهات المختصة من جهة اخرى.
واكد الرائد نائل العزة مدير العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني ان هذه المناورة تاتي في اطار تنفيذ تعليمات اللواء الركن يوسف نصار باجراء مناورات تدريبية في كل محافظات الوطن لطواقم الدفاع المدني لتنسيق العمليات الميدانية مع كل الشركاء في نظام الاستجابة وايضا قياس قدرة وجاهزية هذه الطواقم ومهنيتها للتعامل مع احداث مركبة تتعلق باستخام احدث الوسائل والتقنيات حتى نستطيع ان نقدم الافضل للمواطنين في ظل وجود ضعف بالامكانيات من كافة الجوانب لكن ايضا هذه المناورات تاتي لقياس قوة ونقاط الضعف لدى الطواقم في مثل هذا النوع من الحوادث.
من جهته، قال اللواء اكرم الرجوب محافظ نابلس ان اهمية هذه المناورة كبيرة كونها تجمع كافة جهات لجنة الطواريء العليا التي تضم كل المؤسسات الرسمية من اجل التعاطي مع حدث حقيق في هذه البلد.
واضاف ما قمنا به هذا هو نشاط تدريبي يحاكي حدثا حقيقيا يمكن ان يحدث في نابلس نكتشف من خلاله حجم امكانياتنا وخبراتنا وكيفية تعاطينا مع الاحداث ورصد سرعة الاستجابة من قبل المؤسسات صاحبة العلاقة للوصول لتوصيات حقيقية وواقعية كي نتفادى الوقوع في المستقبل باي اخطاء محتملة.
واستمرت المناورة التدريبية ما يقرب ساعة من الزمن نفذت الطواقم المختلفة خلالها كل المهام الموكلة اليها من اجل الاستفادة قد الامكان من هذه التجربة العملية التي ترمي بالاساس لابقاء افراد الاجهزة المختصة على جاهزية تامة واستعداد كامل للتعامل مع الحوادث المشابهة على ارض الواقع في حال وقوع كارثة.
