نشر بتاريخ: 17/09/2018 ( آخر تحديث: 18/09/2018 الساعة: 00:10 )
القدس- معا -تعرض الشاب المقدسي أحمد عبد السلام أبو رومي 18 عاماً للتنكيل والضرب خلال فترة احتجازه في غرفة التحقيق بمركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح مختلفة.
الشاب أحمد أبو رومي اعتقل فجر اليوم بعد اقتحام منزله في بلدة العيسوية بمدينة القدس، ليسجل الاعتقال السابع له منذ عام 2014، لكن اعتقال اليوم كان الأصعب لما واجهه من ضرب وشتائم وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين.
الى ذلك قال الشاب أحمد أبو رومي في لقاء معه عقب الافراج عنه ظهر اليوم :"حاول جنود الاحتلال اهانتي عندما قاموا بعصب عينيّ وتقييد يديّ الى الخلف فور وصولي الى "غرف 4"، وطلبوا مني الجلوس على الأرض ففعلت، ثم طلبوا مني وضع رأسي بين قدمي، وعندما أخبرت الجندي بأنه من الصعب جدا علي ذلك، أعاد الطلب عدة مرات وفي كل مرة يتم ركلي أو صفعي على وجهي، وقلت له (انت مش جايبني تحقيق جايبني تذل فيّ").
وأضاف أبو رومي :"قام عدد من الجنود بإدخالي قسرا الى داخل غرفة التحقيق وداسوا على وجهي وقفزوا علي، وتعمدوا ضربي على رأسي ووجهي، ثم خرج الجنود وبقي واحد منهم في الغرفة فقام بتوجيه الشتائم والألفاظ النابية لي وواصل ضربي، وبعد خروجه بفترة تم تحويلي الى غرفة التحقيق ثم بدء المحقق التحقيق معي".
وقال أبو رومي أن المحقق سأله عن سبب الرضوض وعلامات الكدمات على وجهه، وعندما اخبره عن السبب قال المحقق :"هاي علامات قديمة مش اليوم"، وأكد له انها من الضرب الذي تعرض له فور وصوله لمركز المسكوبية، وتم تسجيل أفادته خلال التحقيق."
وأوضح أبو رومي ان المحقق أفرج عنه دون عرضه على القاضي، بشرط الحبس المنزلي 5 أيام والتوقيع على كفالة مالية.
ويشار أن الشاب أبو رومي قضى في سجون الاحتلال 18 شهراً، وافرج عنه منتصف العام الماضي.