المطران حنا يستقبل وفدا اكاديميا واعلاميا وحقوقيا يونانيا
نشر بتاريخ: 18/09/2018 ( آخر تحديث: 18/09/2018 الساعة: 12:29 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الثلاثاء، وفدا اكاديميا واعلاميا وحقوقيا يونانيا.
ووصل الوفد الى الأراضي الفلسطينية في زيارة تضامنية مع الشعب كما وسيتوجهون الى منطقة الخان الأحمر للاعتصام مع اهالي الخان المهددين بالاقتلاع والتشريد من منازلهم واراضيهم.
وتجول الوفد في البلدة القديمة من القدس، واستقبلهم المطران في كنيسة القيامة، مرحبا بزيارتهم، مقدما لهم الشكر باسم شعبنا على بادرتهم الإنسانية وحضورهم الى الأراضي الفلسطينية لكي يقولوا كلمة الحق التي يجب ان تقال في وجه الاحتلال.
وقال المطران "ان الشعب اليوناني هو شعب صديق وان كانت عندنا بعض التحفظات على سياسات الحكومة اليونانية ولكن هذا لم ولن يؤثر على صداقتنا ومحبتنا واحترامنا للشعب اليوناني الذي وقف دائما الى جانب الحقوق المشروعة لشعبنا، ومن واجبنا اليوم ان نعمل معا وسويا من اجل ان تتسع رقعة أصدقاء فلسطين في بلاد اليونان كما وفي سائر الدول والاقطار العالمية".
وتابع "مدينة القدس تتعرض لمجزرة حضارية تاريخية غير مسبوقة فكل شيء فلسطيني إسلامي او مسيحي مستهدف في هذه المدينة المقدسة،اما اوقافنا المسيحية فحدث ولا حرج فهي تُسلب وتُسرق منا عبر مرتزقة وعملاء وسماسرة اوجدهم الاحتلال واوجدتهم الصهيونية العالمية والماسونية الشريرة من اجل خدمة اجنداتها ومشاريعها".
وقال "ان حضورنا المسيحي في هذه البقعة المقدسة من العالم يتعرض لمؤامرة غير مسبوقة وأولئك الذين يتآمرون علينا وعلى حضورنا ومقدساتنا واوقافنا هم ذاتهم المتآمرون على شعبنا الفلسطيني وهم ذاتهم المتآمرون على الوطن العربي بهدف تدميره وتفكيكه واضعافه".
واضاف "ان المعادلة أصبحت واضحة وضوح الشمس لمن لم يفقد البصر والبصيرة ولمن عنده ضمير، أما أولئك الذين فقدوا ضمائرهم بحفنة من الدولارات وفقدوا البصر والبصيرة فهم لا يرون الواقع لا بل هم يعرفونه ولكنهم يتجاهلونه لان هذا ينصب في مصلحتهم".
وتابع "قولوا لشعبكم بأن في فلسطين هنالك شعب حي يعشق الحياة ومهما تآمروا علينا وخططوا لتصفية وجودنا وسرقة مدينة القدس وابتلاعها فسيبقى الفلسطينيون هم أبناء هذه الأرض وسدنة مقدساتها والمدافعين عن القدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا".
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أوضاع مدينة القدس وعن الأوقاف المسيحية كما تحدث على ضرورة ان يُسمع الصوت المسيحي المدافع عن القدس وتاريخها وتراثها واوقافها ومقدساتها.