الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: اعدام الخطيب يستدعي تحركا للجنائية

نشر بتاريخ: 18/09/2018 ( آخر تحديث: 18/09/2018 الساعة: 15:14 )
الخارجية: اعدام الخطيب يستدعي تحركا للجنائية
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الإعتداءات الوحشية التي تمارسها قوات الإحتلال دون حسيب أو رقيب ضد المواطنين الفلسطينيين العُزل الآمنين في بيوتهم.
واوضحت الوزراة ان كان اخرها جريمة اعدام الشاب محمد زغلول الخطيب (24 عاما)، عقب تعرضه لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال، أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله بطريقة عنيفة، وقاموا بخلع باب المنزل دون سابق انذار، والاعتداء بشكل مباشر عليه أثناء نومه، وتمزيق ملابسه، واقتادوه عاريا وهو فاقد للوعي، وبعد عدة ساعات أعلنوا عن استشهاده، لينضم الى الآلاف من الشهداء الذين أعدمتهم آلة الحرب والقتل الاسرائيلية دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الإحتلال.
وقالت ان هذه الجريمة تستدعي تحركا دوليا من المحكمة الجنائية الدولية، خاصة وان كافة المؤشرات والدلائل تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان قوات الاحتلال اعدمت الشاب محمد الخطيب بشكل متعمد ومقصود.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشاب محمد ، التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأجهزتها المختلفة.
واوضحت الوزارة انها ستواصل القيام بواجباتها ومسؤولياتها في متابعة ملف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب مع المحكمة الجنائية الدولية، لضمان تقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين الى محاكمات دولية، كما تفرض هذه الجريمة كغيرها من الجرائم البشعة المُرتكبة بحق أبناء الشعب على المجتمع الدولي عدم الإنتظار لإدانتها، والخروج بمواقف حازمة وغير مسبوقة تُدين الاحتلال وتحاسبه وتلاحقه على جرائمه وإنتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.