نشر بتاريخ: 19/09/2018 ( آخر تحديث: 19/09/2018 الساعة: 19:18 )
رام الله- معا- ينطلق مهرجان سيرك فلسطين هذا العام تحت عنوان "متحدون للحرية"، في الـ27 من أيلول الجاري، ويستمر حتى 6 تشرين أول المقبل.
واستضاف المهرجان فرق سيرك محلية وأخرى دولية من فرنسا، وبريطانيا، وتشيلي، والأرجنتين، في اثني عشر عرضاً يتجولون في اثنين وثلاثين موقعاً في أنحاء فلسطين؛ في القدس، ورام الله، والبيرة، ونابلس، والخليل، وبيت لحم، وجنين، وطولكرم، وبيرزيت، وغزة، ومخيمات اللاجئين، وعمان.
ونظمت مدرسة سيرك فلسطين مهرجان السيرك "متحدون للحرية" بالشراكة مع مدرسة سيرك نابلس، بدعم من الإتحاد الأوروبي، والتعاون الإنمائي السويدي في فلسطين، ومؤسسة "دروسوس" السويسرية، وبرعاية رئيسية من "جوال"، وإعلامية من شبكة راية الإذاعية، وإعلانية من شركة سكاي للدعاية والعلاقات العامة، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين.
ومثل مهرجان سيرك فلسطين متنفساً ترفيهياً فريداً من نوعه، وملتقاً ثقافياً متنوعاً ومتعدداً ودامجاً لأطفال وعائلات المجتمع الفلسطيني. سيكون هناك العديد من العروض المجانية التي ستحاول الوصول إلى الجميع، سواء كانوا في الشوارع أو المدارس أو المنتزهات أو الساحات العامة، إضافة إلى دعوتنا المفتوحة للجميع بالانضمام إلينا في عروضنا الداخلية في المسارح.
وهدف المهرجان إلى تقوية الإمكانات الإبداعية والإجتماعية والجسدية للفلسطينيين وتوحيد الطاقات مع المجموعات الدولية تحت مظلة فنون السيرك، لدمجهم وتمكينهم من أن يصبحوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، وإبراز الهوية والثقافة الفلسطينية؛ لرفع الوعي محلياً ودولياً حول الإمكانات الإيجابية للفلسطينيين والتحديات المختلفة التي تواجههم. كما يعتبر المهرجان جزءا من دعم الاتحاد الأوروبي للنشطات الثقافية في فلسطين التي تعنى بتعزيز قيم التعددية والوحدة، وبناء علاقات ثقافية مع المجتمعات الأوروبية مبنية على الاحترام المتبادل والحوار من خلال فنون السيرك.
يُشار إلى أن مدرسة سيرك فلسطين، مؤسسة غير ربحية، تأسست عام 2006، وتسعى إلى إبراز حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمل وكرامة ضمن حياة ثقافية وفنية نشطة، مع تعزيز الوعي بالإمكانات الإبداعية للفلسطينيين رغم الإحتلال. وتُعنى المدرسة بتعليم وتطوير فنون السيرك في فلسطين. إذ تقوم المدرسة بتدريب 230 طالباً وطالبة سنوياً، فيما أنتجت 8 عروض سيرك خلال 12 سنة، لأكثر من 108 آلاف متفرج محلياً وخارجياً.