نشر بتاريخ: 20/09/2018 ( آخر تحديث: 20/09/2018 الساعة: 14:06 )
رام الله- معا- قال المتحدث للأعلام الدولي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح زياد خليل أبو زياد ان موقف القيادة الفلسطينية من الإدارة الامريكية لم ولن يتغير وان إدارة ترامب وفريقه الذي يفاوض باسم الاحتلال وجرائمه المتكررة يوميا لا دور لهم في أي عملية سياسية.
واكد ان المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن هو الامر الوحيد المقبول فلسطينيا عند الحديث عن أي حل.
واكد أبو زياد انه لا بديل عن الدولة الفلسطينية المحررة بشكل كامل على كافة أراضي فلسطين المحتلة عام 1967 وحق العودة المقدس واطلاق سراح كافة الاسرى وتتويج القدس عاصمة لهذه الدولة كما كان وما زال المطلب الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وبالحديث عن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية على الشعب والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير، اكد أبو زياد ان الخاسر الوحيد هو إسرائيل وحليفتها الولايات الامريكية لان صبر من يقبع تحت الاحتلال لن يطول وسوف يستمر في مشواره ويصعد منه باستخدام كافة أساليب المقاومة المشروعة دوليا وقانونيا لنيل حقوق الشعب.
وقال أبو زياد ان الشعب ما زال يضحي من اجل نيل حقوق قضيته الوطنية والسياسية التي لا يمكن ان يتم تحويلها الى قضية احتياجات إنسانية، مؤكدا ان جميع محاولات ترامب وبالتنسيق مع نتنياهو فشلت في تركيع أبناء الشعب الذي رفض منذ بداية الثورة ان يستسلم لاي ضغوطات كانت، مؤكدا جاهزيته الكاملة للتضحية بكل شيء من اجل تراب وطنه وكرامة شعبه.
واكد أبو زياد ان حل الدولتين هو ما تم فرضه علينا منذ توقيع اتفاقية أوسلو وانه اذا ارادت إسرائيل التملص منه فلا يمكن للشعب الا ان يراجع حساباته أيضا وان ما سيتم طرحه على المجلس المركزي سيأتي بقرارات مصيرية تؤكد من جديد انه لا يمكن ان تصبح السلطة مجرد أداة حكم ذاتي وانه بدون الاستقلال التام للشعب لا سلام و لا امان في المنطقة بأكملها.
