الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بسيسو يوقع اتفاقيات لدعم خمسة مشاريع مسرحية

نشر بتاريخ: 20/09/2018 ( آخر تحديث: 20/09/2018 الساعة: 15:36 )
بسيسو يوقع اتفاقيات لدعم خمسة مشاريع مسرحية
رام الله - معا- وقع وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو بصفته رئيس المجلس الإداري للصندوق الثقافي الفلسطيني، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بعد ظهر اليوم، خمس اتفاقيات لدعم خمسة مشاريع مسرحية، هي مشروع جولة عروض لمسرحية "هزبرة" في الجامعات لمسرح الحارة في بيت لحم، ومشروع إنتاج مسرحية "قلنديا رايح جاي" لجمعية المسرح الشعبي في رام الله، ومشروع جولة عروض مسرحية "زهرة البنفسج" جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون في البلدة القديمة لمدينة الخليل، ومشروع حل المشكلات بإبداعات شبابية لمنتدى الفكر الشبابي في جنين، ومشروع عروض مسرحية "كاردل" لرمال دار العبد من رام الله.
وشدد بسيسو على أهمية القطاع المسرحي الفلسطيني، ودوره المحوري كرافعة من روافع الثقافة الفلسطينية التي كانت ولا تزال وسيلة أساسية من وسائل النضال وتعزيز الصمود، خاصة لما للمسرح من دور على أكثر من مستوى، فعلاوة على الجانب الفني الإبداعي، هناك دور وطني ومجتمعي وتربوي في غاية الأهمية.
وتحدث وزير الثقافة عن استعدادات الوزارة لإطلاق الدورة الأولى للمهرجان الوطني للمسرح بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، الشهر المقبل، والذي هو بمثابة نقطة الانطلاق باتجاه مؤسسة عمل متخصص على مستوى البنى التحية، والنصوص، والعروض، والرسائل، واالأهم بلورة سياسة ثقافية فيما يتعلق بقطاع المسرح، وغير ذلك، باتجاه الوصول إلى صناعة مسرح، وهو ما ينطبق على القطاعات الأخرى كصناعة السينما، وصناعة النشر، وغيرها، مشدداً على أهمية تنمية الاقتصاد الثقافي والإبداعي.
وأشار بسيسو إلى أن من شأن هذا المهرجان التأسيس لمهرجان المسرح العربي الذي يأتي كأحد الفعاليات المحورية في إطار مشروع "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020"، كي يخرج المهرجان بما يليق ببيت لحم، وبفلسطين وتاريخها المسرحي، وبالحدث الكبير الذي من شأنه أن يضع فلسطين عامة، وبيت لحم خاصة على الخريطة العربية عبر بوابة الثقافة، متحدثاً عن عديد التفاصيل المتعلقة باختيار "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020"، وتحضيرات الوزارة منذ العام 2016 لإنجاز وإنجاح هذا الحدث الوطني والثقافي المهم.
و"هزبرة في الجامعات"، هو مشروع جولة لمسرحية "هزبرة" التي أنتجها مسرح الحارة في العام 2016، في الجامعات الفلسطينية بالضّفة الغربية، وهو المشروع الهادف إلى تنفيذ عشرة عروض في عشر جامعات فلسطينية مختلفة، ويستهدف طلاب كلّيات الصحافة والإعلام والعلوم السياسية. في الضفّة الغربية، بحيث تأتي أهمية المسرحية لكونها تسلّط الضوء على ماكنة البروباغاندا الإسرائيلية وتشرح بعضاً من الاستراتيجيات التي تستخدمها، وتركز على الحرب الإعلامية بين الروايتين الصهيونية والفلسطينية، حيث يسعى المشروع من خلال هذه الجولة للوصول الى شريحة كبيرة من طلّاب الإعلام وتزويدهم بمعرفة جديدة كنوع من بناء القدرات، لتعزيز مهاراتهم قبل أن ينطلقوا الى سوق العمل.
وفي وقت تسلط فيه مسرحية "قلنديا رايح جاي" للمسرح الشعبي على خطط الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتفريغها من السكان الأصليين، تهدف عروض "زهرة البنفسج" لجمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون إلى زياة الوعي لدى المجتمع المحلي بكافة اطيافه بشريحة واسعة من اطفال فلسطين وهم "أطفال التوحد"، أو أطفال اضطراب التوحد.
ويقوم مشروع منتدى الفكر الشبابي على حل المشكلات التي يعاني منها الشباب في مجتمعاتهم باستخدام التفكير الناقد و الإبداعي، والنابع من قناعة تقوم على أنه لا يمكم حل مشكلات المجتمع إلا بأيدي أبناءه، فملامسة الشباب لمشكلات مجتمعهم تعتبر الخطوة الأولى للحل، وهذا يتأتى بتحفيز مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الشباب، كي يتمكنوا من الخروج بحلول لهذه المشكلات، وذلك عبر عروض مسرحية للمشكلات التي تعاني منها مجتمعاتهم.
أما مشروع مسرحية "كاردل" فهو مبنى على كتاب "كاردل" لمحمد رضوان، والذي يناقش مواضيع فلسفية وأدبية، ومكاشفة حقيقية للنفس البشرية، بالإضافة إلى ما يهدف إليه المشروع من تشجيع الجمهور الفلسطيني على حضور المسرح لما له من تأثير إيجابي في المجتمع الفلسطيني.
كما تهدف مسرحية كاردل إلى تبيان أن الإنسان هو المسؤول الأول عن أخطائه وتصرفاته، عبر ستة ممثلين على خشبة المسرح يمثلون الحالات التالية: الحب، والحزن، والسادية، والتناقض، والوجع (الضحية)، وشخصية "الحبيبة" المستوحاه من كتاب كاردل. وبما أن المسرحية مستوحاه من الكتاب، سيشكل ذلك تحفيزاً للجمهور على القراءة أيضاً.
كما تهدف مسرحية كاردل إلى تبيان أن الإنسان هو المسؤول الأول عن أخطائه وتصرفاته، عبر ستة ممثلين على خشبة المسرح يمثلون الحالات التالية: الحب، والحزن، والسادية، والتناقض، والوجع (الضحية)، وشخصية "الحبيبة" المستوحاه من كتاب كاردل. وبما أن المسرحية مستوحاه من الكتاب، سيشكل ذلك تحفيزاً للجمهور على القراءة أيضاً.