الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في لبنان- الجبهة الديمقراطية توقد شعلتها 39

نشر بتاريخ: 23/02/2008 ( آخر تحديث: 23/02/2008 الساعة: 07:43 )
لبنان- معا- احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها ال "39" والذكرى "60" للنكبة بايقاد شعلة الا نطلاقة وذلك في ساحة المركز الرياضي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة, بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني وممثلو الهيئات والجمعيات والمنظمات والاتحادات الشعبية والجماهيرية الفلسطينية واللبنانية .

وبعد ايقاد الشعلة انطلقت مسيرة جماهيلرية حاشدة يتقدمها الفرق الموسيقية والكشفية والرياضة وطوابير من الاشبال والزهرات رافعين الاعلام الفلسطينية واللبنانية والرايات الحزبية وصور الرئيس الشهيد ياسر عرفات والامين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة وصور الشهيد القائد عماد مغنية ووانتهت المسيرة في مقبرة الشهداء في المخيم بوضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للجندي المجهول .

واكد عضو قيادة الجبهة اليمقراطية في لبنان خالد ابو سويد في كلمة الانطلاقة على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ، و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف ،وعودة اللاجئين الفلسطينين الى ارضهم وديارهم التي هجروا واقتلعوا منها .

وطالب ابو سويد بالاسراع في اعادة بناء وحدة الصف الفلسطيني عبر الحواء الداخلي على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة , وكما طالب الدول العربية بلعب دور اكثر تقدما في مساعدة الشعب الفلسطيني وممارسة الغط على الاحتلال الاسرائيلي للجمعدونه وفك الحصار عن غزة والسعي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني .

ودان ابو سويد في كلمته الرئيس الامريكي الذي دعا الى الاعتراف بيهودية الدولة العبرية وتعويض اللاجئين,وهنا لايسعناالا ان نحيي الموقف الموحد لشعبنا وقواه المختلفة والذي اكد فيها رفضه القاطع لجميع المساريع الهادفة الى الانتقاص من حق العودة ,لام اي مساس بحق العودةيمس الامن والاستقرار في المنطقة ، كما ان خط العودة خط احمر بالنسبة لشعبنا الفلسطيني وليس ملكل لبوش وادارتهالامريكية .

وطالب ابو سويد الدولة اللبنانية الى ترجمت وعودها حول مخيم نهر البارد والتي اكدت فيها ان النزوح مؤقت والعودة حتمية والاعمار منؤكد , وازالة الهواجس لدى ابناء المخيم عبر تسهيل عملية الاعمار وتكثيف الجهود بما يزيل العقبات التي ما زالت تحول دون البدء بالاعمار وبالشكل الذي يحافظ على النسيج الاجتماعي والسياسي للمخيم ويصون الهوية الوطنية ويمكن من مواجهة مخاطر التوطين والتهجير