نشر بتاريخ: 23/09/2018 ( آخر تحديث: 23/09/2018 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- اعتبرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية قيام سلطات الاحتلال بتسليم اهالي قرية الخان الاحمر اخطارا جديدا يقضي بهدم التجمع طوعا خلال مدة اسبوع تنتهي في الاول من اكتوبر المقبل بمثابة تحدي جديد لارادة المجتمع الدولي.
وطالبت الشبكة اسرائيل بالتوقف عن اية خطوات لهدم وترحيل التجمع البدوي الذي يضم نحو 40 عائلة وتتواجد منذ عشرات السنين في تلك المنطقة، امعانا منها في اطار تصعيد وتيرة الاستيطان والتوسع على حساب الارض الفلسطينية ضمن مشروع ممنهج يهدف للقضاء على الوجود الفلسطيني تنفيذا لسياسات الاحتلال.
وجددت الشبكة في بيان صادر عنها في اعقاب اقتحام جنود الاحتلال لخيمة الاعتصام، وتسليم اخطار خطي بالهدم مطالبتها للاتحاد الاوروبي، ودول العالم بالضغط على دولة الاحتلال للتوقف عن اي اجراءات لهدم الخان الاحمر.
ووصفت هذه الخطوة الجديدة بانها تندرج في اطار التهجير القسري، وفرض الوقائع على الارض لتكريس الاستيطان في تلك المنطقة ضمن ما يعرف بمشروع E1 الذي يهدف لفصل القدس عن محيطها، وقطع التواصل الجغرافي بين وسط الضفة والغربية شمالها وجنوبها.
ودعت الشبكة لموقف حازم ازاء الاستهتار الاسرائيلي بكل القوانين والمواثيق الدولية، مشددة على اهمية الزامها بالكف عن سياساتها في تمرير المشاريع دون ان تخشى محاسبة دولية على جرائمها باعتبار الاستيطان جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ودعت الشبكة في بيانها لاوسع حملات المشاركة والاسناد للخان الاحمر، وتكثيف التواجد اليومي لحماية اهل القرية المهددة بالترحيل في اي لحظة، ورفض هذا القرار، وتعزيز صمود المتواجدين من نشطاء، ووفود تضامن دولي في خيمة الاعتصام الدائمة بمشاركة كافة الفعاليات الشعبية والاهلية وعلى مدار الساعة.