الشعبية: ملف اغتيال الشهيد النايف سيبقى مفتوحا حتى الثأر
نشر بتاريخ: 24/09/2018 ( آخر تحديث: 24/09/2018 الساعة: 17:31 )
رام الله - معا - اكدت الجبهة الشعبية في بيان لها، اليوم الاثنين، ان جريمة اغتيال وتصفية الشهيد عمر النايف، لا يزال ملفها مفتوحا حتى الثأر من القتلة.
وقالت الجبهة "اننا كقوى ومؤسسات ومناضلين وجاليات فلسطينيّة، أمام مهمّة مركزية، بملاحقة كل الفاسدين وسماسرة الموت والتطبيع، الذين حوّلوا السفارات الفلسطينية حول العالم لكمائن يُستدرَج إليها المناضلون بهدف تصفيتهم معنويا وجسديا، وهو ما حدث مع الشهيد النايف الذي جرى استدراجه وتصفيته في العاصمة البلغارية صوفيا".
واكدت الجبهة انها تقف جنبا إلى جنب مع العائلة المناضلة، متمسكين بيدهم على المطالب العادلة، والتي تعتبرها الحد الأدنى لتحقيق العدالة الغائبة.
واكدت الجبهة ان ما جاء من نتائج في تحقيق الصحفي البيقاوي لا يعفي وزارة الخارجية الفلسطينية وجهاز مخابراتها من مسؤولياتهم تجاه دماء الشهيد عمر النايف، والتقصير في تأمين الحماية له طوال 70 يوما مكث خلالها الشهيد طريدا في السفارة.
ودعت الجبهة ملاحقة ومحاسبة كل من سهل أو تواطأ أو ساهم في تصفية وملاحقة عمر طوال مكوثه بالسفارة.
وطالبت بتفعيل ملف الشهيد عمر النايف وتشكيل لجنة وطنية تستكمل التحقيقات استنادا للحقائق التي جاء عليها التحقيق الاستقصائي الأخير، والنتائج التي دفنتها لجنة التحقيق السابقة في أرشيف خارجية السلطة.