مركز الارض يدين الاعتداء على الروائي ابو سيف

واعتبر المركز هذه الجريمة مؤشراً خطيراً لانحدار الحالة الفلسطينية وانحرافها في صراعات داخلية انقسامية مدمرة لقضيتنا العادلة وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة، محذرا أنه إن لم تتحمل النخب السياسية والثقافية والفكرية مسؤولياتها الوطنية والاجتماعية في هذه اللحظة التاريخية، فإن قضيتنا الوطنية تتكرر مأساتها في نكبة جديدة منبعها الانقسام وتبديد طاقة الفلسطينيين وانجازاتهم الوطنية والديموقراطية في صراعات كانت حتى تاريخ ليس بعيد عشية نكبة عام 48 واحدة من أسباب المأساة الفلسطينية.
ودعا المركز إلى ضرورة معالجة أسباب الاحتقان الذي يتعمق بصورة غير مسبوقة في قطاع غزة بفعل فقدان الأمل من تغيير هذا الواقع، وما يولده ذلك من مخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية تهدد السلم الأهلي وسلامة المجتمع و قدرته على الصمود في مواجهة التحديات المصيرية التي تتعرض لها فلسطين أرضاً و شعباً و قضية . و ناشد الجميع بتوخي الحذر و أقصى درجات اليقظة من معالم فتنة مدمرة، مؤكداً على ضرورة جلب الجناة للعدالة القانونية والشعبية، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستنهاض طاقات الفلسطينيين في معركتهم الاساسية ضد الاحتلال وما تتعرض له حقوق شعبنا وانجازاته من مؤامرات تصفوية.