النضال تدعو الاتحاد الدولي والعربي لتوفير الحماية للصحفيين
نشر بتاريخ: 25/09/2018 ( آخر تحديث: 25/09/2018 الساعة: 11:19 )
رام الله- معا- دعت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، المجتمع الدولي والاتحادات الدولية والعربية للصحفيين الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته القمعية ضد الصحفيين الفلسطينيين وإدانة هذه الانتهاكات الإجرامية المتواصلة بحقهم، وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى الاحتلال.
وأضافت في يوم الصحفي الفلسطيني الذي يصادف غدا الاربعاء 26/9، أن هذا اليوم يعتبر مناسبة للتأكيد على ضرورة الدفاع عن الصحفيين وحريتهم في أداء مهنتهم، وتوفير كل اسباب الحماية لهم من شتى اشكال الاعتداءات والانتهاكات التي تهددهم وبخاصة ما ترتكبه دولة الاحتلال وجيشها وأجهزة أمنها ومستوطنيها من اعتداءات منهجية ومتواصلة كانت وما زالت تمثل خطرا دائما على حياة الصحفيين وسلامتهم.
وأكدت على أن الصحفي الفلسطيني دوماً في مقدمة الصفوف وفي قلب الحدث ولم يتوان رغم كل الصعاب والتحديات عن تأدية واجبه الوطني والمهني بنقل الكلمة الصادقة والصورة المعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني، ووصف صمود شعبنا ومقاومته وتمسكه بحقوقه الوطنية، ما ساعد في تعزيز النضال الوطني وساهم في خلق رأي عام عالمي يؤيد نضال الشعب ويدعم قضيته الوطنية العادلة،ويساند مقاومته المشروعة ضد الاحتلال.
وأعربت الدائرة في يوم الصحفي الفلسطيني عن استنكارها لكل الإجراءات والممارسات التي تستهدف حرية الصحافة والصحفيين، وأدانت سياسة تكميم الأفواه والاعتداء على حرية الرأي والتعبير، داعية إلى المساهمة الفاعلة في نشر ثقافة التسامح والحوار، وتعزيز الوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة والانقسام.
وأوضحت الدائرة أن الصحفي الفلسطيني يعمل في ظروف صعبة جراء الممارسات والانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقه، سواء باستهدافه بالقتل والإصابة أو بحرمانه من حرية التنقل والحركة ومن حقهم في الوصول إلى المعلومات.
وقالت الدائرة اذ نهنئ الزملاء الصحافيين الفلسطينيين في يومهم، فإننا ندعو إلى الوحدة والتكاتف والتضامن وتغليب الانتماء الوطني على الحزبي بما يضمن توسيع هامش الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية التفكير وحرية الوصول إلى المعلومات وإشاعتها ونشرها بما يسهم في تعزيز ثقافة ديمقراطية تعلي من شأن سيادة القانون، والالتفاف حول نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجسم الشرعي والمنتخب والذي تقع على عاتقه ايضا الدفاع عن حقوق ومطالب الصحفيين.
وهنأت كافة الإعلاميين، مستذكرة شهداء الإعلام الفلسطيني، وكذلك الاسرى الصحفيين ،مؤكدة على أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.