نشر بتاريخ: 25/09/2018 ( آخر تحديث: 25/09/2018 الساعة: 17:51 )
بيت لحم - معا - ضمن حراك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم سواء العربي او الاوروبي للقضية الفلسطينية وخصوصا قبيل كلمة الرئيس محمود عباس امام المتحدة المتحدة بخطاب يتوقع ان يكون تاريخيا، وجّه الرئيس محمود عباس رسالة للرئيس السوري بشار الاسد، حيث اكد امين عام حزب الشعب الفلسطيني، عضو المجلس التشريعي بسام الصالحي فور عودته من دمشق لـ معا ان الرسالة التي سلّمت للاسد هامة جدا وتأتي ضمن التواصل والسعي من اجل فحص كل الخيارات والامكانيات امام الشعب الفلسطيني والقيادة ومن أجل تنسيق الجهود مع سوريا وتبادل الرأي حول المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، وكيفية مواجهة التحديات على الارض.
واكد الصالحي ان الرسالة تتضمن ايضا الوصول لفهم مشترك للقضية الفلسطينية مع الاشقاء العرب، وهي بداية لتحرك اوسع لحشد الدعم وتجديد التأييد للقضية والقيادة، حيث سيتم ارسال رسالة مشابهة وهامة المضامين للرئيس اللبناني ميشيل عون، مؤكدا على التفاعل الايجابي من قبل القيادة السورية مع مضامين الرسالة الفلسطينية.
واوضح الصالحي ان توجيه الرسائل والتواصل مع قادة الدول العربية هي بداية وليس مجرد رسالة، انما سيتم استكمال هذا التواصل الهام من قبل الرئيس ابومازن مع قادة الدول حول القضايا الحساسة ضمن الحراك الفلسطيني على المستويين العربي والدولي.
كما كشف الصالحي لـ معا انه جرى لقاء مع السفير الروسي في دمشق وجرى تأكيد الموقف الروسي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، مؤكدا ان القيادة تعوّل كثيرا على الموقف الروسي تجاه مواجهة المخاطر التي تفرضها الادارة الامريكية على الفلسطينيين قيادة وشعبا.
وحول خطاب الرئيس المزمع في 27 ايلول امام الامم المتحدة، اكد الصالحي ان عهد استمرار الامر الواقع انتهى والرعاية الامريكية لعملية السلام انتهت وسيطرح الرئيس رعاية في اطار دولي واسع لعملية السلام، قائلا واهم من يعتقد ان الشعب الفلسطيني لا يملك الخيارات في الدفاع عن حقوقه الوطنية ومواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية والمشروع الوطني، كما سيتضمن خطاب الرئيس التأكيد على الثوابت والقضايا الاساسية ورفض "صفقة القرن" والتأكيد ان الشعب لن يقبل بأقل من انهاء كامل الاحتلال على الارض الفلسطينية واقامة دولته المستقلة.