المنظمات الاهلية تنظم ورشة حول الاستجابة للكوارث
نشر بتاريخ: 25/09/2018 ( آخر تحديث: 25/09/2018 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا- أكد ممثلو منظمات أهلية ورجال إصلاح وناشطون مجتمعيون على ضرورة تعزيز الشراكة الحقيقة بين كافة الاطراف من أجل تحقيق الاستجابة الفاعلة للكوارث والازمات الانسانية، وتشكيل هيئات تنسيقية مستقلة لقيادة جهود الحد من أثر الازمات الانسانية والتجهيز لمواجهتها للتخفيف من الخسائر المتوقعة، واعتماد آليات وسياسات وخطط وطنية موحدة ومتكاملة ومتسقة مع المعايير الانسانية الاساسية والمواثيق الدولية في التدخلات الانسانية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الشبكة بمقر مؤسسة العطاء الخيرية في محافظة شمال غزة بعنوان "الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في مجال الاستجابة للكوارث" وذلك ضمن مشروع "الحقوق والصمود"، والذي يهدف إلى "تعزيز صمود وحماية النساء والشباب المتضررين من الأزمات والكوارث التي طال أمدها في غزة بما ينسجم مع القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني" بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد - فلسطين وتمويل دانيدا.
ومن جانبه، أكد مدير برنامج المشاريع الانسانية في مؤسسة الاغاثة الإسلامية - فلسطين م.رامي مهاني أن هذه الورشة تأتي في إطار تعزيز قدرات الصمود ورفع وعي المجتمع المدني والعاملين في المجال الانساني، للحد من الآثار السلبية للكوارث سواء الطبيعية منها أو من صنع الانسان وجعلهم أكثر جاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود.
وقدم مهاني عرضا تعريفيا حول مبادئ العمل الإنساني خاصة "معايير اسفير والمعايير الانسانية الاساسية CHS" والتي تشمل أربعة محاور أساسية هامة وهي "الصحة، والمياه والصرف الصحي، والمأوى، والأمن الغذائي".
وأكد أن "المعايير الانسانية الاساسية CHS" مهمة جدا بالنسبة للمؤسسات الأهلية خاصة انها تقدم الوعي الكامل وتنشر الثقافة والوعي لتفادي الأثار السلبية للكوارث بشكل عام كما أنها تساعد على تنظيم العمل الانساني
وفي الختام طالب كافة الحضور بضرورة العمل على وضع خطة وطنية للحد من الكوارث تُشارك فيها مختلف القطاعات وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواجهة الكوارث والطوارئ للتخفيف من تداعياتها الخطيرة.