العداء بالو والمدير الفني حماد لالعاب القوى الفلسطيني يناشدون الجهات المسؤوله الاهتمام بهم .!
نشر بتاريخ: 23/02/2008 ( آخر تحديث: 23/02/2008 الساعة: 15:11 )
بيت لحم - معا - تقرير رضوان علي مرار-ناشد العداء الفلسطيني مامون بالو وزارة الشباب والرياضه واتحاد العاب القوى الفلسطيني توفير الامكانات المادية والفنية والبنية التحتية , للاعبى القوى الفلسطيني الذين يشاركون في المنافسات الخارجية والداخلية ,وحتى يستطيع اللاعب الفلسطيني المشارك في البطولات الخارجية , المنافسة بشكل قوي ,بعيداً عن المشاكل والعقبات الفنية والامكانات المادية والتي تقف دوماً عائقاً امام الطموح والامال المعقودة من خلال هذه المنافسات العربية , والتي تعبر بشكل أو اخر عن التقدم الحضاري في مجال الرياضة وبشكل عام والعاب القوى بشكل خاص, وقال العداء الفلسطيني مامون بالو والذي شارك في بطولة الدوحة داخل الصالات المغلقة وعلى ارضية ترتنية في الفترة مابين الثاني والسابع عشر من الشهر الجاري ,أن النتائج التي حصلت عليها في هذه المسابقة العربية ,والتي تمثلت بالمركز الرابع في التصفية الاولى بزمن قدره دقيقتين وخمس ثوان ,وفي التصفية الثانية (نصف نهائي )حصلت على المركز السادس بزمن قدره دقيقتين وثلاث ثوان , كان بالامكان تحقيق نتائج أفضل ,في حال توفر مضمار لالعاب القوى ,وبعض الاجهزة الفنية الاخرى مثل حذاء خاص (اسبايكس )لارضية الترتان وهذا ضروري لمسابقات العاب القوى داخل الصالات المغلقة خصوصاً إن عدم انتعال هذا الحذاء الخاص يؤثر على طول الخطوات وترددها ممايؤثر سلباً على حركات الجذع واليدين ,وهناك اختلاف كلي مابين الارضية الترتانية التي شاركت فيها ببطولة قطر , والارضية الترابية التي نتدرب عليها في مدينة أريحا ,وللاسف الشديد القول انني اشارك بلباس خاص لنادي بلدنا , ولا يوجد لباس خاص باسم المنتخب الفلسطيني لالعاب القوى .
من ناحيته قال المدير الفني الفلسطيني لالعاب القوى يوسف حماد والحاصل على شهادة الماحستير في العلوم الرياضية (خاصة العاب القوى ) أن وزيرة الشباب و الرياضة تهاني ابو دقه , تبدي الاهتمام بقطاع الرياضة والشباب ,وهذا يعتبر تغير وتطور ايجابي نحو المستقبل ونحو الرياضة الفلسطينية ,ولكن نحتاج في الوقت الحاضر إلى رعاية واهتمام خاص وسريع باتجاه مجموعة من العدائين والذين سوف يشاركون في المبياد الصين 2008 في شهر اب القادم والوقت المتبقي غير كافي في حال لم نقم بالعديد من الخطوات التي تجعلنا نقف على الطريق الصحيح للمشاركة والمنافسة الفعالة ,فنحتاج في الوقت الحالي إلى مضمار لالعاب القوى ,ورعاية غذائية وصحية خاصة واحتياجات شخصية مثل ملابس وادوات رياضية حديثة ,والمدرب بحاجة إلى تفريغ كامل ليستطيع القيام بالوجبات التدريبية ,المتوسطة والقصيرة(سنوية)وفترات تدريبية اسبوعية في الفتارت التحضيرية وفترة المسابقات الانتقالية ,ويوجد عدائين اثنين سوف يشاركان في المبياد الصين نقوم باعطائهم التمرينات والتدريبات اللازمة وحسب الامكانيات الفنية والبدنية المحدوده ,ونامل من وزارة الشباب والرياضة مد يد العون لافراد العاب القوى الفلسطيني لانهم دوماً يمثلون الوطن الفلسطيني ويرفعون العلم الفلسطيني في المحافل الدولية ,المجلل بالدماء الزكية والانتصارات والبطولات الكبيره على مختلف النواحي الرياضية والشبابية .