نشر بتاريخ: 26/09/2018 ( آخر تحديث: 26/09/2018 الساعة: 13:13 )
القدس- معا- استهجن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، العدوان بحق المقدسات الفلسطينية.
واعتبر المفتي العداون جريمة نكراء لتسببه في حرمان المصلين المسلمين من أداء الشعائر الدينية، ويقوم به من يبررون ذلك بزعم الاحتفال بأعياد دينية، رافضاً المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهذه التجاوزات العدوانية، التي تخالف الشرائع والقوانين الدولية، وتناقض المواثيق التي تحمي حرية العبادة والوصول إلى أماكنها.
وتابع انه تم العدوان من خلال إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، والسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واستباحة حرمته بإقامة طقوس استفزازية وعربدة ورقص وغناء وحمل الخمور في ساحاته، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في الوقت الذي تتم فيه عرقلة وصول المصلين المسلمين إلى المسجدين الكبيرين، واحتجاز هوياتهم لدى دخولهم إليهما، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال الجائرة والإبعاد القهري عنهما.
واكد المفتي على" أن الأديان السماوية تلزم المحافظة على حرمة المقدسات، ما يستدعي لجم المعتدين على المساجد، الذين ينطبق عليهم قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (البقرة: 114)"،