الشبكة تختتم التدريب حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
نشر بتاريخ: 26/09/2018 ( آخر تحديث: 26/09/2018 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا- اختتمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، اليوم الاربعاء، الدورة التدريبية بعنوان حملات المناصرة للحقوق الاقتصادية والثقافية، وموائمتها مع العهد الدولي لحقوق الانسان، والمواثيق الدولية وبالاستناد لمنظومة القوانين الدولية ذات العلاقة.
واستمرت الدورة تسعة ايام بمشاركة عن ممثلين عن المؤسسات الاعضاء، وتضمنت محاور عديدة لرفع القدرات تجاه هذه القضايا الهامة وزيادة مهارات العاملين في المؤسسات للقيام وتنظيم حملات الضغط والمناصرة والتزود بالادوات اللازمة لها.
واشتملت الدورة على العديد من الجوانب والتطبيقات العملية والامثلة الحية المستوحاة من عمل المؤسسات والتعرف على مراحل الحملة، ووضع الخطط التنفيذية اللازمة لها، ودراسة البيئة المحيطة، واهمية التركيز على المشاركة المجتمعية والفئات المستهدفة، اضافة للتخطيط السلم والعمل المنظم المبني على توجهات محددة، واليات عمل واضحة، واهمية اجراء التقييم والمراقبة والمتابعة.
وعرض العديد من المقاطع المصورة لحملات محلية، واقلمية، ودولية واهمية العمل بروح الفريق لاغناء الحملة بالعناصر الضرورية حتى تحقق اهدافها، واستخدام الموارد البشرية والمالية المتوفرة بطريقة ناجعة وصحية، والاخذ بالاعتبار تطبيق معايير النزاهة والشفافية، والعمل على مواجهة التحديات وسد الثغرات وتحويلها لنقاط قوة .
واكدت صابرين عموري منسقة المشروع في نهاية التدريب اهمية تشكبل فريق ضغط من المؤسسات الاعضاء للمساهمة في ايصال مواقف الشبكة على المستوى المحلي والاهتمام بالقضايا التي تخص المواطن الفلسطيني، واضافت ان هذه المرحلة من التدريب تنتهي وسيتم استكمال مراحل متقدمة خلال الفترة القريبة المقبلة .
من جهته، شدد سامر الدوادي مدير برنامج القدرات والتواصل في شبكة المنظمات الاهلية ان التدريب مكن المشاركين من التعرف على نظم وقوانين دولية وربطها مع الوضع المحلي للاستفادة منها في انجاح حملات الضغط والمناصرة التي تقوم بها الشبكة في موضوعات عديدة تخص المجتمع الفلسطيني .
يذكر ان التدريب الذي نظمته المنظمات الاهلية بدعم من مؤوسة اوكسفام يهدف لتعزيز قدرات المؤسسات الاهلية ومساهمتها في الدفاع عن القضايا التي تهم المجمع وتبني قضايا لاسيما في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واهمية توسيع انخراط الشباب فيها وتطوير اليات المشاركة المجتمعية فيها