نشر بتاريخ: 27/09/2018 ( آخر تحديث: 27/09/2018 الساعة: 14:00 )
باريس- معا- استقبل السفير سلمان الهرفي، سفير فلسطين لدى فرنسا اسماعيل حقي موسى سفير تركيا لدى فرنسا.
وشارك في اللقاء المستشار أول ومسؤول الملف السياسي في سفارة فلسطين بباريس د. ناصر جاد الله ونظيره التركي أوزغير أرسلان المستشار أول ومسؤول الملف السياسي في سفارة تركيا بباريس.
وتناول اللقاء اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة الخطاب المرتقب للرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والاجراءات المجحفة التي اتخذتها الادارة الأمريكية والرئيس ترامب باعترافها بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إليها ووقف تمويل الاونروا ووقف تمويل عدد من المشاريع الصحية والتعليمية في مدينة القدس المحتلة.
واعتبر الهرفي ان هذه الاجراءات تأتي بهدف الضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بالشروط الاسرائيلية التي تسعى لفرض الأمر الواقع القائم على الاحتلال والاستيطان وحرمان الشعب من حقوقه الاساسية والمشروعة التي نصت عليها القوانين الدولية.
واعتبر الهرفي أن الاجراءات الامريكية تطال قضيتين اساسيتين من قضايا الحل النهائي وهما القدس واللاجئين وأن ترامب يود سحب هاتين القضيتين المفصليتين عن طاولة المفاوضات وفرض الرؤية الاسرائيلية المتطرفة التي تمثلها حكومة اليمين المتطرف الاستيطانية الاحتلالية بزعامة نتنياهو.
واشار الهرفي إلى أن الانحياز الامريكي الكامل والتام للسياسات الاسرائيلية هو أفضل هدية تقدم للمتطرفين في المنطقة وأن ترامب ونتنياهو بهذه القرارات يسعيان الى الهروب من ازماتهما الداخلية.
وأشاد السفير الهرفي إلى خطاب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الجمعية العامة للامم المتحدة وما جاء فيه من تأييد للحقوق الفلسطينية بما يعكس الموقف التركي في المنطقة عامة وفي فلسطين خاصة.
بدوره، أكد السفير التركي اسماعيل حقي موسى على التزام بلاده الدائم بدعم القضية، ووقوف تركيا المبدئي والثابت الى جانب الشعب في نضاله من اجل نيل حريته وتحقيق أمانيه الوطنية المشروعة.