الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح اعمال المؤتمر الطبي الفلسطيني الدولي السابع

نشر بتاريخ: 27/09/2018 ( آخر تحديث: 27/09/2018 الساعة: 20:57 )
افتتاح اعمال المؤتمر الطبي الفلسطيني الدولي السابع
بيت لحم- معا - تحت رعاية الرئيس محمود عباس، افتتحت نقابة الاطباء الفلسطينيين مؤتمرها الطبي الفلسطيني الدولي السابع في دورته بعنوان "دورة الدكتور المرحوم رائد ابو صفية" في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم، وستستمر اعماله لمدة 3 ايام.
ورحب نقيب الاطباء الدكتور نظام نجيب في كلمته بافتتاح اعمال المؤتمر بالضيوف من الاردن وتونس والزملاء من كافة محافظات الوطن، وخصوصا مما تمكنوا من الوصول من قطاع غزة حيث حال الاحتلال دون السماح للعشرات بالسفر الى بيت لحم.
واضاف النقيب ان المؤتمر الطبي للنقابة جاء في ظروف دقيقة وصعبة تمر بها قضيتنا الفلسطينية وتواجه اشرس واعتى المؤامرات، في ظل واقع فلسطيني ممزق يؤهل لانجاح المؤامرة،مضيفا ان من الواجب الان ان نتكاتف ونتعاضد في توحيد الجهود والصف من اجل المواجهة القادمة.
واضاف هذه الظروف تحتم علينا الوقوف صفا متراصا خلف قيادتنا الحكيمة على رأسها الرئيس محمود عباس.
واشار النقيب الى ان نقابة الاطباء وهي تخطو بخطوات نحو القمة من خلال موقعها السياسي في المجلس الوطني والمجلس المركزي لتأخذ دورها النظامي المعهود الى جانب ابناء شعبنا وقضيتنا العادلة وكذلك دور النقابة الفاعل في اتحاد الاطباء العرب وعلاقتنا المتميزة مع منظمة الصليب الاحمر والهلال الاحمر الدولي من اجل الرقي بالمستوى الطبي والاجتماعي لاطبائنا عن طريق الاشتراك بالعديد من المؤتمرات الدولية والعربية والمحلية.
واوضح النقيب د.نظام نجيب ان نقابة الاطباء بانجازاتها المتتالية حققت مكانة رفيعة لها في المجتمع الفلسطيني عن طريق تنظيم العلاقة وتوازنها بين اطراف المعادلة في المنظومة الصحية، مؤكدا ان امام النقابة الكثير من العمل لتقوم به من اجل الرقي بالمهنة واخلاقياتها والذود في المنظومة الصحية.

وفي كلمة الدكتور سالم ابو خيزران رئيس المؤتمر الطبي، وجه التحية للاطباء في مؤتمرهم العلمي الذي يبرهنون من خلاله المستوى العلمي والاجتماعي الذي نفخر به دوما الى مقدمة الصفوف في كافة المجالات، مؤكدا ان هذا المؤتمر الذي يتطرق للعديد من الاوراق العلمية في كافة التخصصات، مشيدا بالمستوى المتطور للاوراق العلمية.
واكد الدكتور ابو خيزران ان هذا المؤتمر يؤكد على المستوى العلمي الراقي لاطبائنا ومدى مهنيتهم وتعاطيهم الجدي مع المشكلات الصحية والطبية للمواطنين.
واشاد الدكتور ابو خيزران بالقيادة وعلى رأسهم الرئيس ابو مازن، مؤكدا للقيادة ان الاطباء على العهد ماضون حتى النصر والحرية.

وفي كلمة رئيس اللجنة العلمية الدكتور عادل مسك اكد انه ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن الحبيب، الا ان الاطباء بذلوا جهودا مضاعفة لانجاح اعمال المؤتمر وقدموا عشرات الاوراق العلمية المميزة، ولكن نظرا لضيق الوقت تم اختيار 80 ورقة علمية سيتم تقديم 60 محاضرة من خلالها، لاخر ما توصل اليه العلم في العالم واخر المستويات الطبية في فلسطين.
وفي كلمة وزير الصحة الدكتور جواد عواد في افتتاح اعمال المؤتمر، اعرب عن فخره بالعلاقة المتينة والمميزة مع نقابة الاطباء، والتي انتجت نظاما صحيا مميزا، ولولا هذه العلاقة بين الطرفين لما وصلت الخدمات الطبية لهذا المستوى من الرقي.
واكد الوزير ان هذا المؤتمر يحمل في طياته رسائل عدة اهمها رسالة استمرار وعطاء وجهود لا منتهية ومتواصلة للشعب الفلسطيني رغم كل الظروف، وقدم شكره للقيادة الفلسطينية على دعمها واسنادها لوزارة الصحة والاطباء.
وجدد التأكيد على الوقوف الى جانب الرئيس في مواجهة كل من يحاول النيل من القضية الفلسطينية، مؤكدا المضي قدما حتى النصر والتحرير.
وفي كلمة ممثل الرئيس، اكد د.واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اهتمام الرئيس ودعمه الدائم للطب في فلسطين من خلال وزارة الصحة، حيث كانت نجاحاتها وتطور ورقي الخدمات الطبية واضحة خلال السنوات الماضية رغم كل التحديات والعقبات ورغم الظروف الصعبة، واكد استمرار دعم الرئيس للاطباء والمواطنين في قطاع غزة المحاصر، مشيدا بدور نقابة الاطباء وعلى العلاقة المميزة مع وزارة الصحة والتي انتجت نجاحات لا متتالية.

وفي كلمة من تونس الشقيقة للمؤتمر الطبي، بعثها الدكتور محمد الاحمد امين سر الجمعية الطبية التونسية الفلسطينية، قال فيها "منذ ان تلقينا الدعوة لحضور مؤتمركم المبارك والمشارك فيه، تولّد لدينا مشاعر المحبة والالتزام والانتماء والرغبة الشديدة بالمشاركة الفعالة ودعم اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، ولعل هذه الالتزام نشأ من مشاركتكم الفاعلة في الايام الطبية التونسية الفلسطينية الاولى والتي اسست لتعاون مثمر وتبادل الخبرات والمعارف والوفود.
واضاف الدكتور محمد الاحمد في رسالته ان قضية فلسطين بكل ما تحتويها من عواطف وكل ما يحيطها من صمود وتحد كانت وما زالت وستبقى الوجهة التي تأهب مشاعل التعاون العلمي والعملي لدمج وتصحيح وتوجيه كافة الاطر الطبية في بلدينا مستنيرة بتوفيق الله اولا وبدعم رؤساء البلدين وكافة المؤسسات الرسمية والوطنية والجامعات في البلدين.
وتمنى الاحمد في ختام رسالته للمؤتمر التوفيق، وجدد شكره للدعوة الطيبة، متمنيا ان نلتقي قريبا في رحاب فلسطين لدعم عجلة العلم والتعاون بين العزيزة فلسطين وتونس الخضراء.