مسيرة مركزية تطالب بوقف تسريب أراضي الكنيسة

رام الله- معا - جدد المشاركون في مسيرة مركزية انطلقت، اليوم السبت، في رام الله، رفضهم التام لاستمرار تسريب أراضي الوقف الأرثوذكسي، وبيعه لمؤسسات إسرائيلية، مطالبين بسحب الاعتراف بالبطرك ثيوفلوس.
جاء ذلك خلال المسيرة المركزية التي نظمها المجلس المركزي الأرثوذكسي، وانطلقت من أمام النادي الأرثوذكسي العربي في رام الله.
وطالب المشاركون في المسيرة بحماية الوقف المسيحي الأرثوذكسي، وبعدم الاعتراف بالبطرك اليوناني ثيوفوليس، واعتباره "غير مستحق"، أي أنه لا يمثل البطركية التي يرأسها.
وشارك في المسيرة مجموعة من العرب الأرثوذكس القادمين من الداخل المحتل، ورفع المشاركون اليافطات التي تطالب بعزل ثيوفيلوس، واعتباره "غير مستحق".
في السياق، أكد الناطق باسم المجلس المركزي الأرثوذكسي شكري العابودي إن الطائفة قدمت شكوى للنائب العام تتضمن عشرات الوثائق التي تشير إلى تتسريب البطريركية الأرثوذكسية في القدس أوقاف الكنيسة.
وشدد العابودي على استمرار الفعاليات الرافضة لتسريب أوقاف الكنيسة، مطالباً بحراك رسمي وشعبي لحماية أوقاف الكنيسة من التسريب والبيع.
بدوره، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. واصل ابو يوسف برفع الحصانة والغطاء عن ثيوفيلوس، ومحاسبته على ارتكابه جريمة نكراء بحق الأراضي الوقفية الأرثوذكسية عبر بيعها للاحتلال.
ودعا د. أبو يوسف إلى لحمة وطنية للوقوف أمام المحاولات المتكررة لشطب حقوق شعب فلسطين، مؤكداً البحث في قانونية بيع الأوقاف الذي تم، لا سيما البحث في عقوج البيع في ظل تزوير بعض العقو والتواقيع.
من ناحيته، شدد عضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم علىضرورة تطبيق قرارات المجلس الوطني والتشريعي، بالتحقيق في جريمة تنازل ثيوفيلوس عن الأرضي الوقفية الأرثوذكسية، والتي تهدف الى تجريد الكنيسة من عروبتها الأصيلة.