عائلة الأقرع: لن نسمح ببقاء أولادنا دون مدارس
نشر بتاريخ: 30/09/2018 ( آخر تحديث: 30/09/2018 الساعة: 10:59 )
غزة- معا- أكدت عائلة الأقرع في دير البلح ان أولادها ما زالوا في الشوارع، وما زالت مدارس "الاونروا" ترفض تسجيلهم تحت ذريعة أنهم مواطنون.
وقالت العائلة في بيان صحفي أنه بالرغم من مضي شهر على بداية العام الدراسي ما زال اولادنا الطلبة في الشوارع.
وأشارت العائلة الى أن كل الوعودات منذ بداية العام الدراسي بحل المشكلة ذهبت أدراج الرياح مهددة باتخاد إجراءات أخرى لم تفصح عنها في حالة عدم حل المشكلة، مؤكدة انها لن تسمح إلى ما لا نهاية ان يكون أولادها بدون دراسة.
واعرب اولياء امور الطلبة عن سخطهم من عدم التحاق أبنائهم في المدارس بالرغم مرور اكثر من شهر على بدء العام الدراسي الجديد أسوة بباقي الطلاب تحت ذريعة بأنهم ليسوا لاجئين (مواطنين).
واوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي والمتواجد في الأردن أن مشكلة عائلة الأقرع وغيرهم من الطلبة الذين لم يلتحقوا في المدارس لحتى الان هي على سلم الأولويات في عمله، مشيرا إلى أنه ناقش هذا الملف مع المفوض العام للوكالة "بير كرنبول"، وتفهم المشكلة واعدا ان يعطي قرارا فيها في القريب العاجل، مشددا أنه من حق الاولاد ان يتلقوا التعليم أسوة بغيرهم وهذا ما سنصل إليه بالرغم من كل ما يحاك من مؤامرات لتصفية قضية الوكالة وإنهاء خدماتها.
وقال الناشط الحقوقي ماجد الاقرع ان أطفال عائلته ما زالوا خارج المقاعد الدراسية في دير البلح، نتيجة منعهم من قبل الاونروا بغزة من دخول المدارس،
وقال "تلقينا وعودات من قبل المسؤولين في الوكالة بان مشكلة اولادهم الطلبة ستحل خلال ايام وهم ما زالوا بانتظار القرار ولكن للاسف الوكالة ما زالت تماطل وتسوف بالرغم من وعوداتها"، معتبراً القرار انتهاكا صارخا لكافة القوانين والدساتير الدولية، واتفاقيات حقوق الطفل، مؤكدا أنه لا يعقل أن يمر شهر على الدراسة والاولاد ما زالوا في الشوارع.
وأشار الناشط المجتمعي الأقرع إلى أن العائلة لن تسكت وستواصل فعالياتها من أجل سرعة التحاق اولادهم في مدارس الوكالة.
وكان الآباء والأهالي من عائلة الاقرع في دير البلح قد تفاجئوا بداية العام الدراسي بطرد أطفالهم من المدارس التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بحجة أنهم ليسوا لاجئين (مواطنين)، على الرغم من التحاق كافة أبناء هذه العائلة في مدارس الوكالة الملاصقة لبيوتهم منذ عدة سنوات.