نشر بتاريخ: 30/09/2018 ( آخر تحديث: 30/09/2018 الساعة: 12:14 )
بيت لحم- معا- كرمت اللجنة الثقافية في مدرسة ذكور الدهيشة مصطفى خليل الصوباني مدير المخيم منذ 13 عاما وخريج المدرسة عام 1977، من قرية صوبا المهجرة عام 1948 وهي من قرى محافظة القدس.
وقامت مجموعة من الطلاب والمعلمين من اللجنة الثقافية في المدرسة ممثلة بالاستاذين في المدرسة يوسف عدوي وجمال شحادة والطلاب: عمر رمضان، وخالد الحسنات، وأيمن رائد، ومحمد أبو صقية بزيارة الصوباني في مكتبه في المخيم، واطلعوا على طبيعة عمله الذي يقوم به، واقفين على المشاكل التي يعاني منها المخيم، وتناقشوا في الحلول المقترحة للحد من هذه المشاكل، خاصة مشكلة المياه والاكتظاظ السكاني، والنفايات، والسيارات المشطوبة التي تعيق الحركة داخل المخيم، وغيرها من المشاكل.
وبين الصوباني للطلاب تاريخ المخيم وتطوره منذ النكبة الى اليوم، وأطلعهم على أقسام مكاتب الوكالة التي تقدم خدمات لاهالي المخيم، من وحدة الصحة والبيئة، والعيادات، والارشاد النفسي، وغيرها من المرافق.
واجاب مدير المخبم عن جميع الاسئلة.
واستضافت اللجنة الثقافية الصوباني كخريج متميز من خريجي المدرسة ويخدم اللاجئين، والتقى بالطلاب، متحدثا اليهم عن المخيم، وكيفية الرقي به وتطويره، والمحافظة على النظافة، ومسؤولية الطلاب تجاهه وتجاه المدرسة، والاهتمام بالعلم والاخلاق.
وتحدث عن تجربته الدراسية وحياته العملية، والعقبات التي واجهته، وكيفية مواجهتها والتغلب عليها، شاكرا طلاب ومعلمي اللجنة الثقافية واللجنة الصحية للمشاركة بالعمل التطوعي في المخيم ومحافظة بيت لحم والذي تمثل في تنظيف المخيم وبيت لحم وتجميلها.
وحث الطلاب على الاهتمام بالعلم والدراسة من اجل تحرير الوطن وبنائه وحمايته.
وتحدث عدوي رئيس اللجنة الثقافية عن أهمية استضافة خريجي المدرسة والتواصل معهم ولقاء الطلاب بهم والاستماع الى قصص نجاحاتهم، ودورهم في المجتمع، ما يرفع من سقف طموح الطلاب ويحفزهم نحو التميز والابداع والتفوق، فيكون هؤلاء الخريجون قدوة حسنة للطلاب من بيئتهم ومخيمهم، ودرسوا في المدرسة نفسها، وجلسوا على مقاعد الدراسة نفسها.
وتحدث شحادة عن تاريخ المدرسة وتميزها في الانشطة المختلفة، وأهمية الاسلوب التعليمي الذي يقوم به عدوي في رفع المستوى الاكاديمي والعلمي والثقافي والاجتماعي والاخلاقي للطلاب.
وقام مدير المدرسة محمد رمضان والاساتذة يوسف عدوي ومحمود قراقع وجمال شحادة بتقديم شهادة للصوباني، تقديرا للدور الذي يقوم به في خدمة اللاجئين والمدارس.