نشر بتاريخ: 30/09/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 10:11 )
رام الله- معا- نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني عن الأسير محمد زغلول (45 عاماً) من رام الله تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له على يد قوات القمع قبل نحو عشرة أيام في معتقل "عوفر".
وبين الأسير زغلول للمحامي الذي تمكن من زيارته، "أنه وفي تاريخ 20 أيلول 2018 عند حوالي الساعة الخامسة فجراً اقتحمت قوات القمع المسماة بوحدات اليمّاز الغرفة المحتجزين فيها وهي غرفة (9) في قسم (10)، وبدأت بتكبيل الأسرى، ثم شرعت بعمليات تفتيش."
وأضاف أنه وخلال عملية التفتيش حدث جدال بين أحد الأسرى وأحد أفراد قوات القمع، وحاول الأسير التدخل بينهما، إلا أن ما جرى أن قوات القمع بدأت بالاعتداء عليه بالضرب على وجهه ورأسه ويديه، وتابعوا ذلك على أنحاء جسده كافة، وأُصيب بجرح تحت عينه اليمنى بطول (5) سم.
وذكر الأسير، أنه بقي ينزف لمدة نصف ساعة دون تقديم أي علاج له، فطلب من أحد أفراد الوحدات الخروج للعيادة فرد عليه "إن شاء الله بتموت".
ولفت الأسير أنه ما يزال يعاني من أوجاع مكان الإصابة، واخدرار في يديه، وألم بالرأس.
يُشار إلى أن نادي الأسير سيتقدم بشكوى باسم الأسير رداً على الاعتداء الذي تعرض له.
ومن الجدير ذكره أن الأسير زغلول محكوم بالسّجن لمدة 20 عاماً وهو معتقل منذ عام 2004.