نشر بتاريخ: 30/09/2018 ( آخر تحديث: 30/09/2018 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- وقعت وزارة الحكم المحلي ممثلة بالوزير حسين الأعرج، مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ممثلاً عنه أحمد الأطرش، وكل من محافظ القدس عدنان غيث، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وممثلاً عن محافظ الخليل د. رفيق الجعبري، مذكرة تفاهم مشتركة لإطلاق مشروع الخطط التنموية الإستراتيجية للمحافظات الثلاث.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في مقر الوزارة بمدينة البيرة اليوم الأحد، بحضور وكيل الوزارة محمد حسن جبارين، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات توفيق البديري، والوكلاء المساعدين وعدد من المدراء العامين في الوزارة، وممثلين عن المحافظات الثلاث، وممثلين عن المكاتب الاستشارية.
بدوره، قال الأعرج إن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى إعداد أطر للتنمية المكانية الاستراتيجية للمحافظات الثلاث وذلك ضمن مشروع تعزيز حياة المسكن والمنعة للتجمعات الفلسطينية من خلال تدخلات اقتصادية ومكانية وتخطيطية في المنطقة المسماة "ج"، والممول من قبل الاتحاد الاوروبي، وفي إطار مذكرة تفاهم مسبقة موقعة بين الوزارة والبرنامج (2017-2022).
وأضاف: أن توقيع مذكرة التفاهم يعد استكمالاً للعمل الذي قامت به الوزارة مؤخراً حيث قامت باعداد وانجاز الخطط الاقليمية التنموية الاستراتيجية لكل من محافظات (جنين، نابلس، سلفيت، طوباس، قلقيلية) حيث ستقوم الوزارة بالإشراف والمتابعة على عملية التنفيذ والإنجاز لهذه الخطط مع نهاية العام الحالي.
وأكد الأعرج أن عملية الربط والتشبيك بين مخرجات الخطط التنموية الاستراتيجية الإقليمية والخطط الوطنية من جهة والخطط التنموية المحلية من جهة اخرى يشكل احدى ضمانات نجاح هذه الخطط ويساهم في عملية حشد التمويل وتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية القطاعية المنبثقة عنها بشكل مدروس ودون هدر للطاقات والموارد.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على إعداد الخطط التنموية والاستراتيجية على المستوى الاقليمي والمستوى المحلي، حيث أعدت دليل التخطيط التنموي الاستراتيجي للمحافظات، ودليل التخطيط التنموي الاستراتيجي للمدن والبلدات الفلسطينية، إلى جانب إعداد دليل التخطيط الفيزيائي، وتمت هذه الانجازات بمجهودات فلسطينية نفتخر بها وبمساعدة من خبراء عالميين.
بدورها، شكرت كافة جهود الطواقم الفنية والإدارية التي تعمل بكفاءة وبمهنية عالية، وتعمل وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل وضع خطط استراتيجية بناءً على دراسات مهنية وبمعايير عالمية للمحافظة بأكملها، بالرغم من التحديات الجمة التي يحاول الاحتلال فرضها.
من جانبه، أكد غيث أهمية اعداد الخطط الاستراتيجية الشمولية، وأهمية التنسيق بين كافة الأطراف ذات العلاقة من أجل انجاح هذا المشروع الحيوي والذي يؤسس لعمل تشاركي يخدم المصلحة العامة، مشيراً إلى أهمية محافظة القدس وخصوصيتها، مثمناً دور الوزارة في دعم المحافظة بالمشاريع التنموية على كافة المستويات.
من جهته، شكر الجعبري وزارة الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة على حرصهم على تنفيذ مثل هذا المشروع الهام والحيوي والذي يهدف لوضع إطار شامل للتنمية المكانية الإستراتيجية، وسيشكل مرجعا للعمل التنموي في المحافظة.
بدوره، أعرب الأطرش عن سعادته بإطلاق العمل بالمشروع والذي يعد استكمالاً لسلسلة التعاون المثمرة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك بين الأطراف ذات العلاقة من أجل انجاح المشروع.