نشر بتاريخ: 01/10/2018 ( آخر تحديث: 01/10/2018 الساعة: 10:18 )
رام الله- معا- وقع شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، ومحمود أبو الوفا أمين عام اتحاد عمال فلسطين، اتفاق الاندماج النهائي بين الاتحادين في مقر منظمة التحرير الفلسطينية.
تم ذلك بحضور الدكتور توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض المنظمات الشعبية، والدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مفوض التنظيم الشعبي في منظمة التحرير، وحشد كبير من القادة النقابين من مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وتعد هذه الخطوة استكمالاً لتجسيد اتفاق الوحدة بين الأجسام النقابية الفاعلة، الذي تم توقيعه بتاريخ 15 أيار 2015، وهي خطوة ستبلغ تمامها وفقاً لتوفيق الطيراوي بضم باقي الأجسام النقابية المتبقية لعملية الدمج والتوحيد؛ لتصبح جميعها حركة نقابية واحدة، وهي غاية انعقد الرأي لدى قادة شعبنا على تنفيذها مهما كانت التحديات، لما لذلك من أهمية قصوى في توحيد طاقات وإمكانيات شعبنا لمواجة المخاطر التي تهدد مصيره.
وأكد أبو يوسف على أن توحيد الجسمين الرئيسين يعد أكثر من مقدمة لإنهاء حالة التشظي داخل الحركة النقابية، وتبقى أمامنا أقل من ربع المسافة لبلوغ الغاية الكبرى بتوحيد كل أطياف وألوان العمل النقابي ضمن جسم واحد وموحد يعمل على أجندة واحدة؛ قوامها خدمة الشغيلة والعمال الفلسطينيون الذين يشكلون ربع الشعب الفلسطيني وفقاً لاتفاق الوحدة الذي رسم الإطار المناسب للعمل النقابي، ألا وهو أطاراً كونفدرالياً مكرساً لحماية حقوق ومصالح العمال والحفاظ على مكتسباتهم.
وفي هذا الإطار قطع الاتحادان المندمجان خطوتين مهمتين على هذا الطريق، الأولى: تشكيل اللجنة الوطنية، والثانية: عقد المجلس الأعلى لاتحاد عمال فلسطين، وانتخاب هيئاته القيادية التي أقرت آليات تنفيذ الاتفاق، تمهيداً لإنفاذ الخطوة الثالثة من الاتفاق نفسه، وهي دمج فروع الاتحاد العام لعمال فلسطين كافة داخل فلسطين، ضمن هيئات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، من خلال لجنة تم تشكيلها من قبل الاتحادين، مكونة من: (شاهر سعد، ومحمود أبو الوفا، وحسين العابد، وراسم البياري، ومحمد صوافطه، ومحمود الحواشين).
إلى ذلك خول الاتفاق المُبرم بَين الاتحادين الاتحاد العام لعُمال فلسطين، بمتابعة فرّوعه في أماكن اللجوء والشتات، وأناط بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مسؤولية تنظيم شؤون العمال والنقابات العامة والفرعية (داخل فلسطين – المحافظات الشمالية والجنوبية)، كما سَتقوم اللجنة الوطنية باستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق وصولاً إلى الإطار الكونفدرالي.