قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم قرية بيت ريما وتعتقل ثلاثة فلسطينيين

رام الله- معا- اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم السبت قرية بيت ريما شمال غرب رام الله بالضفة الغربية, وسط اطلاق كثيف للنيران وتحليق طائرات الاستطلاع في سماء القرية, وشنت القوات حملة مداهمة وتفتيش اعتقلت خلالها 3 مواطنين واقتادتهم الى جهة مجهولة.

وأكدت مصادر محلية في القرية لـ "معا" أن القوة التي ضمت أكثر من عشرين آلية عسكرية وعددا من ناقلات الجنود تعمدت إثارة الرعب في نفوس الاهالي من خلال عمليات اطلاق النار العشوائي والكثيف, إضافة الى الانتشار الكبير للجنود في شوارع القرية واطلاق الصيحات والشتائم عبر مكبرات الصوت واحيانا كان الجنود يتعمدون فرض منع التجول على الاهالي.

وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل من بينها منزل المواطن فرح اسماعيل طه بحجة البحث عن نجله إياد المطلوب لسلطات الاحتلال, وأضافوا أن الجنود استخدموا الكلاب البوليسية في عملية التفتيش داخل المنزل الامر الذي اثار هلع وخوف الاطفال لا سيما بعد اقتراب الكلاب منهم وقيامها بسحبهم من ملابسهم, وهدد الجنود بهدم المنزل اذا لم يقم اياد بتسليم نفسه لقوات الاحتلال.

وخلال العملية التي استمرت حتى ساعات الصباح الاولى اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان هم: همام مطر عبد الرؤوف (20 عاما), محمد ثابت الخطيب ( 18 عاما), واحمد تحسين صبحي ( 22عاما) الذي تم اعتقاله بعد مداهمة منزل المواطن نزيه اسماعيل الريماوي وطلاق النار داخل المنزل وتدمير محتوياته.

وفي ذات السياق تعطلت الدراسة اليوم في مدارس بني زيد الغربية التي تضم قريتي بيت ريما ودير غسانة, وذلك بسبب الاعتداءات التي نفذها الجنود الاسرائيليون منذ ساعات الصباح بحق الطلبة.