نشر بتاريخ: 02/10/2018 ( آخر تحديث: 02/10/2018 الساعة: 13:57 )
القدس- معا- اكد مفوض العمل الجماهيري في هيئة التوجيه السياسي والوطني ناصر نمر عياد ان مسؤولية مواجهة آفة المخدرات والحد من انتشارها وحماية المجتمع والشباب هي مسؤولية وطنية شاملة لا تقتصر على جهاز الشرطة او الاجهزة الامنية الاخرى وانما كل فرد وكل مسؤول حيث كان موقعه وكافة مؤسساتنا الحكومية والاهلية تتحمل مسؤولية التصدي لهذه الآفة المدمرة.
واضاف خلال اجتماع الذي دعت اليه المفوضية في قاعة بلدية بدو بمدينة القدس، ان هدف الاجتماع بهذ الزخم من المؤسسات المهمة والفاعلة يهدف الى الخروج بتصور مشترك لوضع آليات عمل وبرامج تهدف الى التعاون في منطقة شمال غرب القدس للحد من هذه الافة والقضاء عليها.
جاء ذلك بمشاركة العميد وليد كنعان رئيس وحدة العلاقات العامة في التوجيه السياسي وبالتعاون مع مدير عام اوقاف القدس ابراهيم زعاترة والمجلس الاعلى للشباب والرياضة ممثلا بمدير دائرة التدريب والارشاد ثائر البرغوثي والعقيد عمار مقبول المفوض السياسي لشرطة ضواحي القدس والنقيب بشار نصر من ادارة المكافحة في شرطة الضواحي وعيشة مريش من دائرة حماية الاسرة في الشرطة، وبحضور سالم ابو عيد رئيس بلدية بدو ونزار قاسم رئيس مجلس الجديرة وصادق فخري رئيس مجلس رافات ومحمد ربيع رئيس مجلس بيت عنان ورأفت عوض الله رئيس مجلس قلنديا البلد وصلاح زهران رئيس مجلس القبيبة ويوسف الفقيه مجلس قطنة والدكتور سعادة الخطيب رئيس مجلس بيت اكسا
من جهته، اعرب مدير عام اوقاف القدس الشيخ ابراهيم زعاترة عن تقديره للدعوة لهذا الاجتماع الهام لما تفرضه خطورة انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والمتاجرة بها، ما يفرض تعاون الجميع لمواجهتها والتصدي لها، معربا عن استعداد اوقاف القدس للاستنفار بكل طاقاتها لاداء الواجب الديني والاخلاقي والوطني الذي يقع على عاتقها في هذا المجال.
واكد ثائر البرغوثي استعداد المجلس الاعلى للشباب لدعم قطاعات الشباب في انشطة مختلفة تسهم في ملء الفراغ لديه وذلك من خلال دعم وتنشيط الاندية الشبابية بالاضافة الى الاستعداد الدائم لدعم النشاطات الخاصة بمواجهة أفة المخدرات.
واكد عمار ان مسؤولية مكافحة آفة المخدرات هي مسؤولية وطنية جماعية وان جهاز المكافحة في الشرطة يعمل ليل نهار وبكل جهد لملاحقة التجار والمروجين والقضاء على ظاهرة المشاتل وانها حققت انجازات كبيرة في هذا المجال.
واشاد نصر بهذا الاجتماع الهام الذي يعزز عمل المكافحة مستعرضا المخاطر التي يتعرض لها رجال المكافحة والعراقيل التي يضعها الاحتلال في طريقهم خاصة في ضواحي القدس، داعيا المواطنين الى التعاون وتسهيل الوصول للمجرمين، مشيرا الى تقدم كبير حدث في مجال قيام الاسر بالابلاغ عن ابنائها المتعاطين داعيا الى تشجع الاهالي على تسليم ابنائهم المتعاطين ومتعهدا بالمحافظة على سرية الاجراءات المتبعة لمعالجتهم.
من جهته، اكد العميد كنعان ان القيادة الفلسطينية حريصة على وأد هذه الظاهرة وان قانون تشديد العقوبة في ملف المخدرات الذي اقره الرئيس يؤكد على ذلك حيث تم رفع عقوبة الاتجار الى 10 سنوات واكثر فيما يتم التعامل مع المتعاطي باعتباره ضحية واجب معالجتها.
وقدم كافة رؤساء المجالس المحلية مداخلات اكدت على اهمية الموضوع والاستعداد الدائم للتعاون الجماعي لمحاربة هذه الافة المدمر.
واختتم الاجتماع باصدار عدد من التوصيات وهي:-
- مبادرة المجالس المحلية الى تشكيل لجان متابعة شبابية ميدانية باشرافها وبتعاون مع جهاز الشرطة والمكافحة.
- ضرورة تشديد العقوبة على المجرمين من التجار والمروجين والقائمين على مشاتل الموت.
- التأكيد ان المسؤولية في مواجهة هذه الافة المدمرة مسؤولية جماعية.
- التاكيد على دعم الشرطة وادارة المكافحة للوصول للمروجين والتجار وزراع مشاتل الموت.
- العمل على تكثيف محاضرات التثقيف وخلق حالة من الوعي الوقائي لدى الابناء والشباب.
- العمل على تفعيل دور الاندية الاشبابية ودعم انشطتها المختلفة.
- تنظيم فعالية مركزية خلال ايام يشارك فيها اكبر زخم من الشباب والمؤسسات.