"مخيم اليرموك" على طاولة اجتماع الفصائل في سورية
نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 07/10/2018 الساعة: 09:44 )
دمشق- معا- بدأت منظمة التحرير الفلسطينية منذ 19 يوما بعملية إزالة الأنقاض من شوارع عاصمة الشتات مخيم اليرموك، واليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق اجتمعت لجنة الإشراف على مشروع إزالة الأنقاض من المخيم مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني في سورية، بحضور أعضاء اللجنة كل من سفير دولة فلسطين بدمشق محمود الخالدي، والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة والأستاذ علي مصطفى مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني والمهندسين والمتعهدين العاملين على مشروع إزالة الأنقاض.
ووضعت اللجنة الحضور بآخر التطورات والمنجزات على الأرض والتي تسير بوتيرة عالية وسرعة غير متوقعة حيث تم تنفيذ جزء كبير من المشروع خلال الفترة السابقة.
بدوره شكر الدكتور طلال ناجي الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية التي أعطت كل الأهمية والدعم للبدء بعملية إعادة الحياة إلى المخيم الذي عانى من الإرهاب طيلة سبع سنوات متواصلة.
من جهته الأستاذ علي مصطفى أكد عودة أهالي وسكان مخيم اليرموك إلى منازلهم وحاراتهم والحفاظ على رمزية المخيم كعاصمة للشتات وأكبر تجمع للاجئين الفلسطينين بعد نكبة عام 1948.
ومن جهة أخرى تحدث الدكتور سمير الرفاعي عند البدء بدراسة مشروع إعادة تأهيل المخيم منذ اللحظة الأولى لخروج الظلاميين من أرض المخيم، وتطرق إلى زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى سورية ولقاءاتها مع عدد من المسؤولين السوريين لتكون المنظمة أمام مسؤلياتها أمام شعبها.
وأكد الرفاعي أن مؤشرات العمل داخل المخيم إيجابية ومطمئنة وبتجاوب كبير من الحكومة السورية.
بدوره أوضح السفير محمود الخالدي أن موضوع مخيم اليرموك ككافة المخيمات في سورية، وأن العمل داخل مخيم اليرموك أو غيره هو من أجل البعد الوطني للمخيم وليس الجغرافي ولما تعنيه المخيمات من شاهد على النكبة، وأن هذه المخيمات هي مؤقتة حسب القرار 149 لحين عودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه فلسطين.
وفي الختام ثمن الحضور هذه المبادرة وهذا العمل بما يملكه من مضمون وطني.
مخيم اليرموك يستعيد عافيته بهمة القيادة الفلسطينية والسورية لتبقى شوارعه وحاراته وأهله الشاهد الأكبر على الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق أجداد وآباء الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948، وحتى اليوم وسيبقى المخيم هو العنوان الأساسي للاجئ الفلسطيني في مواجهة الربيع العربي وصفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.