نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 12:17 )
رام الله- معا- صرح وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي ان إعلان الإدارة الأمريكية عن الانسحاب من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية يؤكد من جديد ازدراء الإدارة للقانون الدولي والنظام الدولي القائم على القانون.
وأشار الى ان هذه الإدارة تتعمد تقويض وتدمير النظام الدولي بسبب اصرارها على مواصلة دعم المشروع الاستعمار بلا هوادة وعدائها لفلسطين والشعب، وبالتالي تتبنى هذه الأجندة العدائية على حساب التعاون الدولي وحماية مكانة المعايير الدولية وهيبتها.وأشار الوزير المالكي ان دولة فلسطين قد مارست حقها في الدفاع عن نفسها من خلال الوسائل القانونية باللجوء إلى محكمة العدل الدولية بشأن مسألة الانتقال غير القانوني للسفارة الأمريكية إلى عاصمتنا، القدس، مستندة الى القانون والشرعية الدولية بما في ذلك، الولاية الإلزامية للمحكمة، على النحو المنصوص عليه في المادة الأولى من البروتوكول الإضافي لاتفاقية فيينا.
وأوضح المالكي أن قرار الإدارة الأمريكية بالانسحاب من البروتوكول الإضافي يؤكد من جديد رفضها للمساءلة والتصميم على أن تكون فوق القانون، باستخدام ذرائع كاذبة عن التسييس والتشكيك بمصداقية أكبر وأهم محكمة في العالم مهددة وبشكل متهور النظام الدولي بمزيد من التعطيل.
وأكد الوزير المالكي ان القيادة الفلسطينية ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب ضد العدوان الاسرائيلي المتواصل وكل من يسانده بما يتماشى مع القانون الدولي وباستخدام الآليات الدولية المتاحة لحل الصراعات، مشدداً ان كافة الخطوات في هذا الصدد سترتكز على التزامنا واحترامنا للقانون الدولي والآليات الدولية القائمة، كما أنه يستند إلى القناعة بعدم وجود أي شخص أو دولة فوق القانون وأن المساءلة هي حجر الزاوية في ضمان وحماية السلم والأمن الدوليين.
وطالب المجتمع الدولي بالتصدي لهذه المواقف التي تهدد النظام العالمي، ومعه الامن والسلم الدوليين، بحزم ووضوح.