نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 13:21 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الهجمة الإستيطانية الشرسة والممنهجة، التي تتعرض لها بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.
واضافت الوزاة كان آخرها ما مارسته عصابات المستوطنين وعناصر من جمعية "العاد" الاستيطانية خلال استيلائها بالقوة وتحت حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية على أحد المنازل في بلدة سلوان، وإقدامهم على طرد أفراد العائلة التي تستأجر المنزل بشكل همجي، ومنعها من إخراج ممتلكاتها وأثاثها وملابسها منه.
وفي ذات السياق، قام مستوطنون بالإستيلاء على عقار قديم وتاريخي يقع في "عقبة درويش" داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، يعود لعائلة "جودة" المقدسية ويقع في منطقة متاخمة للمسجد الأقصى المبارك. ليس هذا فحسب، بل يقوم ما يسمى بـ "حارس أملاك الغائبين" بالمبادرة الى تأجير نشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف ممن يعملون في تهويد الأحياء الفلسطينية في القدس قطع أراضي فلسطينية في حي الشيخ جراح، ويُساعد هذا الجسم الإحتلالي جمعيات استيطانية مختلفة للسيطرة على أراضٍ في القدس الشرقية المحتلة وبيعها لهم.
واكدت الوزارة من جديد أن الإنحياز الأمريكي الأعمى لدولة الإحتلال وسياساته هو المُساند الأول والداعم الرئيس للجمعيات الإستيطانية للتمادي في عمليات السيطرة على المنازل الفلسطينية وتهويد البلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الأقصى والطرد القسري لسكانها.
واكدت الوزارة استمرارها في محاربة هذا التوجه الاستعماري الاحلالي قانونيا ودبلوماسيا ضمن الآليات المحددة والمتوفرة لديها ويوفرها القانون الدولي وآلياته المعتمدة.