نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 12:51 )
القدس- معا- استنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس في بيان صحفي منع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقوة سلاحها وحيلولتها دون تكريم كوكبة من الشخصيات الوطنية البارزة والمؤثرة في المدينة المقدسة، وإفشال احتفالية الذكرى العشرين لرحيل عميد التربية والتعليم المقدسي حسني الأشهب في مسرح دار الطفل العربي.
واعتبر المؤتمر بأن ذلك ما هو إلا أسلوب احتلالي قديم حديث، يهدف إلى طمس هويتنا الفلسطينية العربية الثقافية، ومحو ذاكرتنا الجماعية ومخزوننا الفكري، واستهداف ممنهج ضد القطاع التعليمي في القدس المحتلة لإضعافه والسيطرة عليه، وتجهيل الأجيال العربية الفلسطينية.
بدوره وصف اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، مهاجمة سلطات الإحتلال هذه الإحتفالية التعليمية الثقافية والمشاركين فيها، بالتصرف العنجهي والإجراء الأرعن من قبل الإحتلال وأذرعه التنفيذية، الذي يندرج في إطار حربه الشرسة التي يشنها ضد الفلسطينيين عموماً والمقدسيين خصوصاً، بهدف محاصرتهم في كافة مناحي حياتهم اليومية، لتمرير مخططاته الإستعمارية التي تسعى لبسط سيطرته الكاملة على مدينة القدس ومقدراتها وطردهم إلى خارجها والعبث بمحتوياتها.
وأكد أن مثل هذه الإنتهاكات التي فاقت المعقول وكل الأعراف البشرية لن تثنينا عن مواصلة الرباط في القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولن ترهبنا من إستمرارية مقاومتنا المشروعة ونضالنا من أجل تحررنا، وسنحافظ على سير العملية التعليمية مهما بلغب التحديات.
وختم المؤتمر الوطني الشعبي للقدس البيان الصحفي أن الأستاذ حسني الأشهب عميد التربية والتعليم المقدسي هو حامي التعليم والمدراس في القدس الشريف، تحديداً بعد العام سبعة وستين حيث وقعت القدس في قبضة الإحتلال، وقدم تضحيات جسام للحفاظ على عروبة منهاجنا الفلسطيني في مدينة القدس من تحريف وتزييف الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، وهو النموذج الوطني المشرف في الدفاع والحفاظ على قطاع التعليم في القدس وتثبيته، الذي اعتقله وعذبه الاحتلال بعد ان أعلن إضراب المدارس الشهير ضد سياسات الإحتلال التي تريد العبث بقطاع التعليم، وقد كرس حياته للقدس وفلسطين وتطوير التعليم والحفاظ عليه من دنس المحتل وخبثه.