التربية: جولة قريبة للبنك الدولي لإسناد برامج التعليم ما قبل المدرسي
نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 13:53 )
رام الله- معا- أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم عن انطلاق جولة جديدة من الشراكة بين الوزارة والبنك الدولي لدعم قطاع التعليم؛ خاصةً بمجال إسناد برامج التعليم ما قبل المدرسي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، مديرة مكتب البنك الدولي في فلسطين مارينا وس لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، بحضور رئيس فريق التعليم في البنك الدولي خوان مانويل مورينو، والخبير التربوي سايمن ثاكر، ومستشار البنك لشؤون التعليم أندرو بيرلم، ومديرة العمليات في البنك سميره حلس، ومديرة وحدة مشاريع البنك الدولي في الوزارة سهى الخليلي.
وعبر صيدم عن فخره بشهادة البنك الدولي بأن نظام إعداد وتأهيل المعلمين الفلسطينيين يعد نموذجاً يحتذى به، مشيداً بهذه الشهادة التي تنتصر لنظام التعليم الفلسطيني ومن قبلها شهادة البنك بأن نظام التعليم في فلسطين هو الأفضل عربياً، مشيداً بالعلاقة الاستراتيجية بين الوزارة والبنك والتي أثمرت بتحقيق إنجازات تربوية مختلفة؛ أهمها بمجال إعداد وتأهيل المعلمين.
وشدد الوزير على أهمية البرامج المنفذة بالشراكة مع البنك الدولي والتي تشمل قطاعي التعليم العام والعالي، مشيراً إلى أهمية استدامة هذه المشاريع وتحقيق الاستفادة المُثلى منها، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة لتطوير قطاع التعليم ما قبل المدرسي.
ووجه صيدم التحية للمعلم الفلسطيني الذي هو رأس الحربة في تحقيق النجاحات ومواجهة هجمة الاحتلال على قطاع التعليم، خاصةً في القدس محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم، متطرقاً أيضاً للتحديات التي تواجه المسيرة التعليمية في غزة وما تعانيه مدارس وكالة الأونروا بفعل تقليص الدعم للوكالة.
من جهتها، شكرت وس الوزارة على الجهود المبذولة في إنجاز مشروع تحسين وإعداد وتدريب المعلمين، مؤكدةً أن النتائج مشرفة وتفوق التوقعات، داعيةً البلدان العربية للاستفادة من التجربة الفلسطينية في هذا المشروع.