نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 17:17 )
رام الله- معا- تتواصل عروض مهرجان سيرك فلسطين في نسخته الثانية؛ لتجوب الشوارع، والحدائق، والميادين العامة، والمراكز الثقافية، والمسارح المغلقة، وتنثر مساحات من الفرح لشريحة واسعة من المواطنين خاصة الأطفال وعائلاتهم مستهدفة المدن والبلدات ومخيمات والقرى بدوية في الضفة الغربية وغزة.
ويأتي إطلاق المهرجان في نسخته الثانية إستكمالاً للنجاح الذي حققه المهرجان الأول قبل عامين.
ويُشار إلى أن تنظيم المهرجان يأتي بمبادرة من مدرسة سيرك فلسطين بالشراكة مع مدرسة سيرك نابلس، وبدعم من الإتحاد الأوروبي، والقنصلية السويدية العامة بالقدس، ومؤسسة "دروسوس" السويسرية، و رعاية رئيسية من "جوال"، وإعلامية من شبكة راية الإذاعية، وإعلانية من شركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الحدث، وبالتعاون مع عديد الشركاء المحليين والدوليين.
وتتواصل عروض الفرق المشاركة، فكان لكل منها إبهاره وسحره، فمن الفرقة الفرنسية XY التي أذهلت الجمهور في عروضها في أكثر من موقع في عرض "لم يحن منتصف الليل بعد"، إلى "منزو" و"بتيت" اللذان رسما البهجة على وجوه الأطفال، فيما كان لسيرك نابلس عروضاً مميزة في "فسحة" و"اجتماعي"، ومدرسة سيرك فلسطين في "تخطي الحدود" و"قهوة بنص البلد"، أما عرض "برومانس" فكان له رونق أمتع الجمهور، وغيرها من العروض المتواصلة حتى السادس من الشهر الجاري.
وكانت سلطات الإحتلال قد منعت يوم الجمعة الماضية أعضاء من مدرسة سيرك فلسطين من دخول مدينة القدس لأداء عرضها بعنوان "سراب" في مسرح الحكواتي، لتضاف إلى محاولاتها لتشويش الحياة الثقافية والفنية في المدينة وسلخها عن محيطها الفلسطيني.