محامي نادي الاسير يلتقي عددا من اسرى مجدو وسالم

رام الله - معا - قام محامي نادي الاسير بزيارة الى سجن مجدو بتاريخ 20/2/2008، والتقى بعدد من الاسرى.

فقد التقى المحامي بالاسير ناجح عبد الرؤوف عويدات من قباطيا/ جنين، اعتقل الاسير يوم 16/1/2008 ويواجه حاليا الاعتقال الاداري، كما التقى المحامي بالاسير يوسف اشتيوي من طولكرم، وكان الاسير قد اعتقل بتاريخ 4/7/2007، وبالاسير مجدي صوفت خليل ياسين من عنين، اعتقل يوم 3/2/2008.

وقد افاد الاسير بأنه يعاني من مشاكل بالقلب منذ شهرين، وان ادارة السجن قد اخبرته بانه سوف يذهب الى طبيب اخصائي منذ يوم اعتقاله ولكنها تأجل الموضوع كل يوم، ويتناول الاسير فقط دواء للضغط العالي، دون مراعاة المرض الذي يعانيه في قلبه.

ومن جهة اخرى زار محامي نادي الاسير معتقل سالم، واطلع على اوضاع الاسرى هناك، وقد افاد المحامي بان عدد الاسرى في العتقل بلغ "32" معتقلا، والتقى بالاسير محمد روح عبد القادر حيدرية (22 عاما) من الرامة/ جنين، اعتقل الاسير يوم 18/2/2008، وينتهي تمديد اعتقاله يوم 25/2/2008، وقد ذكر الاسير بانه يعاني من الم في يده اليسرى، وذلك لانسداد شرايين لديه في الرقبة كما انه يعاني من صعوبة في النوم، وهو بحاجة الى علاج باستمرار.

وزار المحامي ايضا الاسير ابراهيم راشد محمود سعيد (34 عاما) من اليامون/ جنين، والاسير هو مدير مركز ابحاث "القدس للدراسات" وقد اعتقل يوم 13/2/2008 من بيته، ومدد اعتقاله 12 يوما من تاريخ 20/2/2008. والاسير محمد خالد محمود سباعنة (23 عاما) من قباطية/ جنين، اعتقل يوم 14/2/2008، وانزل الى محكمة سالم بتاريخ 20/2/2008 وتم تمديد اعتقاله 12 يوما. والاسير احمد بشير قاسم نزال (20 عاما) من قلقيلية، اعتقل يوم 4/2/2008، ومدد اعتقاله 14 يوما. والاسير عاصف محمود يحيى ابو الرب (19 عاما) من قباطية/ جنين اعتقل يوم 16/1/2008.
ومن ناحية اخرى كان محامي نادي الاسير قد حاول الالتقاء بعدد من الاسرى في سجن اوهالي كيدار بتاريخ 21/2/2008، الا انه ابلغ بان الاسرى الذين قام المحامي بطلبهم للزيارة قد نقلوا الى سجون اخرى، ويأتي هذا في اطار الخطة التي اعدتها ادارة السجون لتحويل سجن اوهالي كيدار الى سجن للاسرى المدنيين فقط، وهي تعمل الان على نقل الاسرى السياسيين من هذا السجن.

كما وافاد المحامي بانه علم من مسؤول التسجيل انه لم يبقى في السجن سوى قسم واحد، ولا يحتوي هذا القسم الا على الاسرى السياسيين الذين ينتمون الى تنظيم حماس، اما الاسرى الذين ينتمون الى تنظيم فتح تم نقلهم الى سجون اخرى.