نشر بتاريخ: 07/10/2018 ( آخر تحديث: 07/10/2018 الساعة: 17:27 )
شارك
بيت لحم- معا- نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، صورا لمواطنين يوزعون الحلوى في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ابتهاجا بالعملية التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة "بركان" شمال الضفة وأدت إلى مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث. وشيّع المواطنون في قطاع غزة أمس، ثلاثة شهداء سقطوا برصاص الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال جمعة "الثبات والصمود"، والتي اصيب خلالها أيضا اكثر من 350 مواطنا بجروح.
حركة فتح على لسان رئيس المكتب الاعلامي بمفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، اعتبرت أن العملية دليل على عجز الاحتلال عن حماية أي "مغتصب" للأرض مهما حشد من عتاد ومهما امتلك من قوة ومهما استخدم من "إرهاب" وقتل.
وقالت الحركة: إن الحل الوحيد يكمن في الإعتراف بحقوق الشعب عبر تجسيد الاستقلال الوطني الفلسطيني ضمن دولة حرة ذات سيادة كاملة تقام في الارض المحتلة وضمن حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
واضافت ان أي محاولة لتجاوز هذه الحقوق لن تجدي إسرائيل نفعاً ولن تجلب لها ولمواطنيها الأمن، فلا أمن لأحد طالما بقي الشعب محروماً من حقوقه في وطنه. بدورها باركت حركة حماس العملية ووصفتها بالبطولية، وقالت في بيان: "إننا إذ نبارك العملية البطولية لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تتواصل في كافة الأراضي الفلسطينية، كما تؤكد أن شعبنا لن يقف مكتوف اليدين أمام اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسهم المستمر لباحاته، إضافة لمحاولات سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، واعتقالهم لأبناء شعبنا في اقتحامات يومية للضفة، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة واعتداءاته الإرهابية المتكررة على مسيرات العودة السلمية، ما ينذر بأن الانفجار الفلسطيني قادم في وجه هذا المحتل". حركة الجهاد الإسلامي وعلى لسان مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب، قال: إن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة والقدس والخان الأحمر، معتبرا أن "الاستيطان هدف مشروع للمقاومين والثائرين". ودعت حركة الجهاد "شعبنا الأبي في القدس والضفة وكل مكان للانتفاض في وجه الارهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين"، مؤكدة أن "دماء الشهداء الأبطال وتعمد استهداف الأطفال والمساس بالاقصى لن يمر دون رد".