"ملتقى النجد" تنفذ سلسلة مشاريع تنموية واغاثية بغزة
نشر بتاريخ: 07/10/2018 ( آخر تحديث: 07/10/2018 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- شرعت مؤسسة ملتقى النجد التنموي بمدينة غزة بتنفيذ مشروع إغاثة طارئ يستهدف مئات الاسر الفقير والاشد احتياجا في قطاع غزة.
وتمثل المشروع في توزيع طرود غذائية لمدة شهرين على أكثر من 400 أسرة فقيرة وعدد افراد الاسرة الواحدة يزيد عن سبعة افراد بتمويل من مؤسسة المونانيت المركزية "mcc"
وقال المدير العام للمؤسسة خالد أبو شرخ ان ذلك يأتي استكمالاً لمشاريع تنموية واغاثية أخرى قامت المؤسسة بتنفيذها خلال العام الجاري وأبرزها مشروع ترميم عدد من المنازل لصالح الاسر الفقيرة والمتضررة، بالإضافة الى مشروع توزيع عشرات وحدات الارانب المنتجة المتكاملة على اسر فقيرة في المناطق المهمشة والفقيرة في مختلف محافظات القطاع الخمس.
وأوضح أبو شرخ ان هذه المشاريع ترافقت مع برنامج تدريبي نفذته المؤسسة واستهدف المستفيدين من مشروع وحدات الارانب.
وبين أبو شرخ ان المشروع التدريبي تركز على التمهير وتنمية المهارات الفنية والتسويقية للمشاريع الصغيرة.
وأكد أبو شرخ أن المؤسسة تبذل جهود كبيرة للتواصل مع بعض المؤسسات المانحة لتمويل مشاريع ملحة يحتاجها المواطنون في هذا الظرف العصيب، معرباً عن امله في ان تستجيب هذه المؤسسات للنداءات الإنسانية التي تطلقها المؤسسة ومعها مئات المؤسسات الأخرى.
وأشار إلى أن المؤسسة تواصل مساعيها من اجل تنفيذ توصيات مؤتمر الأديان الذي نظمته قبل أشهر بدعم من "mcc"، والذي أوصى بتحسين الظروف الاقتصادية والمادية والمعيشية للشباب بشكل خاص لحمايتهم من الانحراف الفكري.
كما لفت أبو شرخ الى قيام المؤسسة بتنفيذ مشروع لرفع مستويات الصحة النفسية في المجتمع الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة من خلال تقديم خدمات صحية عن بُعد للفئات المتضررة والمصابة بحالات التوتر القلق الاكتئاب.
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة المؤسسة رفقة الحملاوي ان احتياج المواطنين في القطاع كبيرة جداً وتفوق حاجة المؤسسات التي تعمل في ظروف غاية في الصعوبة بسبب شح وتراجع التمويل.
وأضافت الحملاوي أن المؤسسات لم تعد قادرة على تلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين التي تتضاعف على وقع استمرار الحصار وتراجع الظروف الاقتصادية والمادية.
وحذرت من خطورة استمرار تقليص المساعدات المقدمة للقطاع عبر المؤسسات بشكل خاص.
وشددت الحملاوي على أن الاحتياج طال كل مناحي الحياة للمواطنين الذين اضحوا يبحثون عن حاجتهم في أروقة المؤسسات.