نشر بتاريخ: 08/10/2018 ( آخر تحديث: 08/10/2018 الساعة: 13:06 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السياسة الاسرائيلية الاستعمارية العنصرية تجاه شعبنا، مدينة اقدام المستوطنين على اقتلاع نحو 30 شجرة زيتون في منطقة الزهرات التابعة لقرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، علماً بأن مستوطنين اقتلعوا يوم الاربعاء الماضي نحو 40 شجرة زيتون في تلك المنطقة.
وحذرت الوزارة من تبعات التعامل مع اعتداءات المستوطنين الهمجية كأمور يومية باتت اعتيادية لا تثير الاهتمام، مطالبة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية المختصة برفع صوتها عالياً ضد هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادىء حقوق الانسان.
وقالت ان صمت المجتمع الدولي على ممارسات المستوطنين الاستفزازية العنصرية في طول البلاد وعرضها، يشجع منظمات المستوطنين وعصاباتهم الارهابية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وارضه وممتلكاته ومزروعاته ومقدساته، كما ان عدم محاسبة المسؤولين الاسرائيلين المتورطين في حماية ودعم المستوطنين الارهابيين بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم.
وأوضحت أنه مع اقتراب موسم قطاف الزيتون من كل عام، تصعد سلطات الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين الارهابية من العقوبات الجماعية والاغلاقات المتواصلة لمداخل القرى والبلدات الفلسطينية وشل حركة المواطنين الفلسطينيين، ومن اعتداءاتها الوحشية على المزارعين الفلسطينيين واشجار الزيتون وحتى سرقة ثماره بعد قطافها، في محاولة احتلالية ممنهجة لضرب هذا الموسم والحيلولة دون تحقيق استفادة المزارعين الفلسطينيين منه، وذلك في اطار الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية واذرعها المختلفة على الوجود الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس والاغوار والمناطق المصنفة (ج) بشكل خاص، وذلك عبر تدمير مقومات صمود المواطنين الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم ومقدرات حياتهم.