إدارة "مجيدو" تواصل عزل المعتقل العروج
نشر بتاريخ: 08/10/2018 ( آخر تحديث: 10/10/2018 الساعة: 09:38 )
رام الله- معا- استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، استمرار عزل سلطات الاحتلال في معتقل "مجيدو" للأسير ابراهيم عبد الله عيسى العروج (33 عاماً) من بلدة جناتا شرقي بيت لحم، بظروف إنسانية صعبة ومقلقة للغاية.
وكشفت الهيئة في تقريرها عن حجم الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسير العروج خلال تواجده بزنازين العزل الانفرادي في "مجيدو"، حيث لا تقوم إدارة المعتقل بإخراجه للساحة اليومية أو ما يسمى "الفورة" الا بعد تقييد يديه ورجليه، وخلال الفوره يتم فك القيود وضمن هذه الساعة يجب أن يقضي احتياجاته اليومية مثل غسيل ملابسه، وكلما تم نقله من والى غرفة العزل يتم تقييد يديه ورجليه وعند الذهاب للعيادة، بالاضافة إلى ما يعانيه من حملات تفتيش قمعية لزنزانته والتي يتخللها عبث وتخريب بالمقتنيات وقلبها رأساً على عقب.
وأضافت الهيئة أن الأسير لا زال محروماً من زيارة ذويه، الأمر الذي يشكل ضغطاً نفسياً عليه وعلى عائلته، إذ يقبع الأسير المعزول في غرفة صغيرة جداً معدومة التهوية والإضاءة السليمة يُحرم فيها من التواصل مع غيره من الأسرى أو حتى مع العالم الخارجي.
ورصدت الهيئة شكوى الأسير حول المعاملة القاسية التي تعرض لها مؤخراً خلال نقله بالبوسطة إلى معبر "تسلمون" لحضور محكمته، حيث تم زجه بغرفة مراقبه بالكاميرات عديمة النظافة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، فضلاً عن الاهانة والشتم والتهديد التي تعرض لها من قبل السجانين المتواجدين هناك.
يذكر بأن الأسير العروج كان قد تم اعتقاله بقرار اعتقال اداري منذ عام 2016، وكان من المفروض أن يُنهي اعتقاله الاداري بتاريخ 18-4-2018 ، لكن تم تجديده عدة مرات بقرار من المخابرات" الشاباك" بدعوى وجود ملف سري بأنه خطير على أمن الدولة، علماً بأنه متزوج ولديه أخوين معتقلين، أحدهما يقبع في عزل معتقل "ريمون" منذ حوالي سنة وتسعة شهور ويُدعى اسماعيل، والآخر يقبع في معتقل "عوفر" ويُدعى عيسى.