الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قرارات اجتماع قيادة القوى الوطنية والإسلامية

نشر بتاريخ: 08/10/2018 ( آخر تحديث: 08/10/2018 الساعة: 23:12 )
قرارات اجتماع قيادة القوى الوطنية والإسلامية
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا، بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
واكدت القوى في ختام اجتماعها على اهمية مواصلة الموقف الرافض للسياسات الامريكية المعادية لحقوق الشعب التي تحاول فرض سياسة الابتزاز والتهديد والوعيد من اجل تمرير ما يسمى صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية، مترافقا مع رفض ومواجهة سياسة الاحتلال ضد ابناء الشعب وفي محاولة فرض الوقائع سواء ما يتعلق ببناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني وفي محاولة للاستفادة من الموقف الامريكي المعادي تصعد من جرائمها ضد الشعب والمقدسات وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى بحماية جيش الاحتلال والترويج لامكانية تقسيمه مكانيا وزمانيا مع محاولة السيطرة ومصادرة الاراضي في العديد من الاراضي المحتلة الامر الذي يتطلب توسيع المشاركة في التصدي للاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين الذين يقوموا بكل اشكال العربدة والاعتداءات على ابناء الشعب.
واكدت القوى على اهمية الاسراع بترتيب الوضع الداخلي في مواجهة التحديات والمخاطر واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام من خلال ازالة العقبات امام اتفاقات المصالحة وقطع الطريق على اية محاولات لابقاء وتكريس الانقسام وتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تشكل صمام امان لحماية الوضع الفلسطيني واستمرار مقاومة وكفاح الشعب المشروع ضد الاحتلال ومحاولات تكريس الابارتهايد وفرض سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي، مؤكدين ان غطرسة القوة لدى الاحتلال لن توفر الامن والاستقرار او سلام وانما انهاء الاحتلال وتأمين حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وما يقوم به شعبنا في مواجهة الاحتلال من مقاومة هي من اجل حرية واستقلال شعبنا .
وحذرت القوى من تسريب الاراضي والبيوت في اطار الصفقات المشبوهة ومحاولات البيع للاعداء وخاصة ما يتطلب المسائلة والمتابعة لما جرى من تسريب للبيوت في مدينة القدس وخاصة في البلدة القديمة وما يتطلبه من متابعة المسؤولين عن هذا التسريب ورفع الغطاء الوطني عنهم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالقيام بهذا الامر وما يتطلب من تفعيل لجنة القدس في اطار توحيد المؤسسات للقيام بذلك.
واكدت القوى على اهمية التواجد بشكل دائم في التجمع البدوي في الخان الاحمر المهدد بالهدم والترحيل في اطار سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي ومن اجل توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني وايضا المشاركة في الدفاع عن الارض المهددة في جبل الريسان والدفاع عنها.
واكدت القوى على اهمية حماية موسم الزيتون والمساعدة في توفير كل الاجراءات لانجاح ذلك والتصدي للمستوطنين الاستعماريين الذين يسرقوا هذا الموسم ويقطعوا الاشجار وغير ذلك من محاولات المضي في التصعيد والاعتداء والمتواصل لابناء الشعب.
واكدت القوى على اهمية مواصلة الجهود للحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتعزيز وضعها ودورها وخاصة ايلاء كل الاهمية لمخيمات الشعب ووجوده خارج الاراضي المحتلة واهمية مواصلة الجهود وخاصة ما هو مطلوب من حماية مخيماتنا موجهين التحية الى الجهود لازالة كل الردم واعادة الاعمار في مخيمات الشتات مخيم اليرموك في سوريا.
وتوجهت القوى بالتحية الى حركة الجهاد الاسلامي بمناسبة انتخاب زياد نخالة امينا عاما واعضاء المكتب السياسي مؤكدين على دورهم في اطار الثورة والمقاومة ضد الاحتلال من اجل حرية واستقلال الشعب.