الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عامان على احتجاز جثمان الشهيد أبو صبيح

نشر بتاريخ: 09/10/2018 ( آخر تحديث: 09/10/2018 الساعة: 11:01 )
عامان على احتجاز جثمان الشهيد أبو صبيح
القدس- معا- يصادف اليوم التاسع من شهر تشرين أول الذكرى السنوية الثانية على استشهاد الناشط المقدسي مصباح أبو صبيح الملقب "بأسد الأقصى"، ولا يزال جثمانه في ثلاجات الاحتلال.
واستشهد الناشط أبو صبيح بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس أدت الى مقتل إسرائيلية وأحد عناصر القوات الخاصة، ومنذ ذلك الوقت تصارع العائلة في محاكم الاحتلال لاستلام جثمان نجلها ودفنه الا ان السلطات ترفض ذلك بحجة، استخدام ملف جثامين الشهداء كورقة تفاوض في أي صفقات تبادل أسرى مستقبلية.
وطالبت عائلة أبو صبيح باستلام جثمان نجلها مصباح، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ودفنه حسب الأصول والمعايير الإسلامية وأن لا يبقى أسير ثلاجات الاحتلال.
ولاحقت سلطات الاحتلال منذ استشهاد مصباح العائلة، باعتقال والده وأشقائه وأبنائه، وهدم جدران منزله واغلاقه، وحاليا أعيد اعتقل نجله صبيح ووجهت له عدة تهم.
وعائلة أبو صبيح كغيرها من العائلات المحتجزة جثامين أبنائها في الثلاجات قلقة أن يتم الدفن في مقابر الأرقام، في ظل تعنت حكومة الاحتلال بهذا الملف،
ومحاولة استخدامه كورقة ضغط في صفقات تبادل أسرى.
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، صادقت مطلع العام الجاري على مشروع قانون يسمح للشرطة باحتجاز جثامين الشهداء، والذي سيعزز من صلاحيات الشرطة بعدم تسليم جثامين الشهداء لذويهم إضافة الى تحديدها لمسار الجنازة ومكانها وتاريخها وعدد المشيعين ، وتقدم بهذا القانون "وزير الأمن الداخلي" ، غلعاد إردان، ووزيرة القضاء، أيليت شاكيد بعد امر قضائي للمحكمة العليا أواخر عام 2017، يقضي بمنع حكومة الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء والتفاوض على تسليمها، إلا في حال سن قانون يتيح له ذلك.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين ثلاثة شهداء مقدسيين بالثلاجات أقدهم مصباح أبو صبيح، والشهيد فادي القنبر استشهد مطلع عام 2017، وشهيد الحركة الأسير عزيز عويسات ارتقى في سجون الاحتلال شهر أيار الماضي.