رئيس جامعة القدس يستقبل ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين
نشر بتاريخ: 09/10/2018 ( آخر تحديث: 09/10/2018 الساعة: 18:55 )
القدس - معا- استقبل أ.د. عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، في مكتبه بحرم الجامعة الرئيس، رالف طراف رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في فلسطين، وجاء اللقاء في إطار الشراكات المتعددة التي تشمل جامعة القدس مع الاتحاد الأوروبي، ما من شأنه خدمة الجامعة وتعزيز دورها في خدمة القدس والمقدسيين، من خلال العلاقة القوية والمستمرة بين جامعة القدس والاتحاد الأوروبي.
وأطلع أ.د. أبو كشك "طراف" حول آخر المستجدات على صعيد البرامج الأكاديمية والمشاريع البحثية والمبادرات التي تعمل جامعة القدس على تطويرها، إلى جانب البرامج المجتمعية التي تقودها جامعة القدس، والتي تقدم الجامعة من خلالها الخدمات القانونية والاجتماعية والإرشادية لآلاف المقدسيين من خلال مراكزها المختلفة في البلدة القديمة، والتي تنفذها جامعة القدس انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه شعبنا، وتحديداً في القدس بهدف تعزيز ثباتهم في المدينة.
وتحدث أ.د. أبو كشك حول الرؤى الاستراتيجية لجامعة القدس فيما يتعلق بالريادة والإبداع بهدف خلق بيئة حاضنة للإبداع والريادية، وزرعها بين صفوف طلبة جامعة القدس خاصة والشباب الفلسطيني بشكل عام، باعتبار أن الريادة والابتكار هي التي تساهم في تقديم حلول للكثير من المعضلات التي تواجه مجتمعنا.
وأشار أ.د. عماد أبو كشك في هذا السياق إلى علاقات الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية على المستوى الدولي، والتي أثمرت عن تطوير واستحداث برامج أكاديمية فريدة من نوعها في الجامعة كبرنامج الدراسات الثنائية الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والمدعوم من الحكومة الألمانية.
بدوره عبّر طراف عن ارتياحه لهذه العلاقة واعجابه بجامعة القدس ذات المستوى العلمي والثقافي المتميز، موجهاً شكره لرئاسة الجامعة وإدارتها على الجهود العلمية الكبيرة التي تبذل في هذا الصرح العلمي الكبير، آملا أن تفتح هذه الزيارة آفاقاً هامة وجديدة للتعاون ما بين الجامعة والإتحاد الأوروبي لما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للشعب الفلسطيني عامة والمقدسي على وجه الخصوص.
يذكر أن جامعة القدس تتمتع بشبكة علاقات دولية واسعة مع العديد من الشركاء الدوليين، من جامعات ومؤسسات رسمية وأهلية جاءت نتيجة للمكانة العلمية والبحثية التي تحظى بها الجامعة، وتسخرها جامعة القدس في سبيل تطوير برامجها التعليمية والبحثية التي يستفيد منها سنوياً المئات من الطلبة والباحثين.