فاقدو الهوية يعتصمون في غزة مطالبين الرئيس محمود عباس بالعمل على حل قضيتهم

غزة -معا- ناشد العشرات من فاقدي الهوية " البدون " الرئيس محمود عباس وحسين الشيخ مدير الشؤون المدينة بذل أقصى الجهود لتمكين كل من لم يحصلوا على حق المواطنة بالحصول على الهوية أسوة بإخوانهم .

وقال رجائي أبو دقة مدير اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنة في الاعتصام الأسبوعي لهم " نعتصم اليوم لنعبر عن فرحة ودمعة في ذات الوقت الفرحة نعبث فيها تهنئة لقيادتنا السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وحسين الشيخ لأنهم قاتلوا بقتال من نوع آخر وهو قتال دائم وصامت حتي انتزعوا 12 ألف هوية للم الشمل ".

وأضاف " أما الدمعة هي عندما اسقط حق المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الشهداء والعربيات الغير فلسطينيات اللواتي ليس لديهن تمثيل دبلوماسي من حقهم بالحصول على الهوية حتى الآن ".

وأكد أبو دقة أن حسين الشيخ قطع على نفسه عهدا بأنه سيبذل جهوده حتي إنهاء وطي ملف فاقدي الهوية مشيرا إلى أن الشيخ وعد الفلسطينيين الذي عادوا إلى الوطن في عام 94 و95 بتصريح زيارة والذين كان من المفترض أن يحصلوا على الهوية بأنه سيعالج الأمر سريعا .

وناشد أبو دقة الرئيس محمود عباس بتفعيل عمل مديرية الشؤون المدينة في غزة على أن تتعامل مع اللجنة لتسجيل أسماء فاقدي الهوية لمتابعة آخر التطورات في ملفهم .

وقال مريض من فاقدي الهوية محمد أبو سعدة " دخلت قطاع غزة في عام 1996 مع الذين عادوا إلى الديار أصبت بمرض السرطان وبترت قدمي على أثره لعدم تمكني من السفر الخارج للعلاج لعدم منحي الهوية وإنني أطالب المسئولين بان يضعوا اسمي على قائمة الحالات الخطيرة حتي أتمكن من السفر لاستكمال العلاج".

من جهته ناشد احد " البدون " مشير فورة حسين الشيخ قائلا " نطالب بالنظر للناس الذين دخلوا الوطن في بدايات عام 95 حيث لم أتمكن من رؤية أمي وخواني القاطنين في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات ".

وبدورها قالت أم يحي سيدة فلسطينية تعاني من المرض " أنا احتاج إلى علاج في الخارج نظرا لإصابتي بمرض السرطان واحتاج الى صورة مسح نووي ولكني منعت من السفر إلى مصر بسبب فقدان الهوية "مشيرة إلى أنها حصلت على تحويله علاج للسفر إلى رام الله في العام الماضي ولم تستطع المغادرة من القطاع بسبب فقدان الهوية .