نشر بتاريخ: 15/10/2018 ( آخر تحديث: 15/10/2018 الساعة: 15:01 )
بالي- معا- شاركت دولة فلسطين في الاجتماع الرابع لتقاسم المعرفة بين الدول المنعقد في الفترة من 15- 17 من الشهر الجاري في جزيرة بالي الاندونيسيه تحت عنوان " الابداع المحلي كمحرك للتنمية الشاملة"، ممثلةً بالوكاله الفلسطينية للتعاون الدولي.
ونظم هذا الحدث الدولي الكبير مجموعة من المنظمات والوكالات اهمها البنك الاسلامي للتنمية، مجموعة البنك الدولي، الوكاله اليابانية للتعاون الدولي، التعاون الالماني والوزارات المعنية في حكومة اندونيسيا وبحضور دولي ضخم يمثل الحكومات والوكالات والهيئات والمنظمات المتخصصة.
وأكد مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري والذي يشارك في اعمال المؤتمر يرافقه الملحق الدبلوماسي في الوكالة جلال ابو خاطر "انه وخلال السنوات الماضية فقد انتقل موضوع تقاسم الخبرات الى قلب العمل التنموي الدولي كمحور ثالث يكمل محور الدعم المالي والمحور التقني.
وأضاف الزهيري ان الاجندة الانمائية الدولية 2030 تدعو الى تعزيز تقاسم المعرفة ضمن اطر مشتركة متفق عليها، ودعا برنامج عمل اديس ابابا حول تمويل التنمية الى تشجيع تقاسم المعرفة، تنفيذاً للاجندة الانمائية الدولية.
واكد على ان الاعتراف بالمعرفة وأهمية تقاسمها والتعلم من تجارب الغير ونقل الممارسات الجيدة يساهم بشكل اساسي في تنفيذ اهداف الانمائية الدولية.
وأوضح ان هذا الحدث الدولي والذي سيستمر لفترة ثلاثة ايام سيتضمن اضافةً لبحث افضل التدابير وانجعها في تقاسم المعرفة ونقل تجارب الدول من خلال جلسات الحوار التفاعلي التخصصية فان المؤتمر سيتضمن ايضاً ورشات عمل تهدف الى تعزيز التعاون الثلاثي والمتعدد بين الجهات المشاركة وبما يمكن من التقدم باتجاه تحقيق اهداف الانمائية الدولية فالمؤتمر فرصة هامه لصناع القرار، والمتمرسين في مجال التنمية والشركاء الدوليين للاستفادة من الحلول المحلية والابتكارات في مجالات تنموية محددة ومنتقاة بعناية كالصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية المحلية، البيئة، الزراعه وغيرها من المجالات التنموية الحيوية.
ولخص الزهيري اهداف المؤتمر والتي تتمحور حول تبادل الخبرات وتقاسم المعرفه اضافة الى تسهيل عملية التعرف على التحديات والفرص والحلول الخلاقة اضافةً الى تعزيز دور المؤسسات المتعددة في دعم جهود الحكومات وخططها لتمكين الابداع المحلي كمحرك لعملية التنمية الوطنية وتعميق الية العمل والتنسيق بين الدول متوسطة الدخل والدول منخفضة الدخل بما يقود الى تحديد مكامن الموارد القيمة لتحقيق برامج تنموية ضمن اطار التعاون جنوب-جنوب.
ممن الجدير ذكره ان الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي واضافةً على مشاركتها في هذا المؤتمر فهي ستكون طرف رئيس في اعمال مؤتمر التبادل العكسي الدي ينظمه البنك الاسلامي للتنمية من 18- 20 من الشهر الجاري في جزيرة بالي ايضا.