نشر بتاريخ: 15/10/2018 ( آخر تحديث: 18/10/2018 الساعة: 11:52 )
رام الله- معا- منذ أن نفّذ شاب من ضاحية شويكة في طولكرم، عملية إطلاق نار في مستوطنة "بركان" أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث، ما تزال قوات الاحتلال تشن حملات دهم وتفتيش ومطادرة بحثا عن المنفذ، الذي لم تفلح أجهزة الأمن الإسرائيلية في الوصول إلى أي معلومات تقود إلى اغتياله أو اعتقاله، حسب ما هدد قادة الاحتلال، بعد أسبوع على تنفيذ العملية.
وتشمل عمليات الجيش الاقتحامات المتواصلة للمنازل وعمليات تفتيش واسعة مع استجواب المواطنين وخاصة المقربين من الشاب المطارد، وقد بلغ عدد المعتقلين في طولكرم أكثر من 50 معتقلا، بينهم عشر فتية، وثماني نساء، منذ عملية "بركان" في السابع من تشرين الأول 2018، حسب ما أورد
نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين.وتتعرض عائلة الشاب أشرف نعالوة والذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية "بركان" لعمليات تنكيل ممنهجة، ولتحقيقات ميدانية متكررة وعمليات اعتقال طالت جميع أفراد العائلة منهم من أُعتقل عدة مرات، عدا عن عمليات التخريب التي طالت منازل المعتقلين وسرقة الأموال، وتسليم بلاغات لعدد آخر من المواطنين لمقابلة مخابراتها.
ولفت نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال سلمت عائلة نعالوة إخطاراً بهدم منزلها كإجراء انتقامي وهو جزء لا يتجزأ من سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه تاريخياً بحق العائلات الفلسطينية، ومنذ مطلع العام الجاري تعرضت مجموعة من عائلات المعتقلين والشهداء إلى عقوبات جماعية أبرزها الاعتقال والتحقيق الميداني، وإخطارات بهدم منازلها.