نشر بتاريخ: 17/10/2018 ( آخر تحديث: 17/10/2018 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين التصعيد الوحشي ضد أهلنا في قطاع غزة والخطط والبرامج الأمريكية الاسرائيلية التي تستهدف تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية تحت حجج وذرائع مختلفة وتفصيل مشاريع سياسية لتصفية القضية الفلسطينية، عبر هذا الفصل من جهة، والتعامل معها كـ (مسألة سكانية) بحاجة الى (برامج إغاثية) من جهة أخرى، في وقت يواصل فيه أركان اليمين الحاكم في اسرائيل التهرب من مسؤوليتهم المباشرة والكاملة عن تداعيات ونتائج الحصار والعدوان على قطاع غزة.
وحذرت الوزارة في بيان صحفي، من مخاطر وتداعيات حالة "هستيريا العظمة" التي باتت تُسيطر على تفكير وأفعال حكومة اليمين الإستيطاني في إسرائيل، والناتجة بالأساس عن إستمرار غياب ردود فعل ومواقف دولية جدية إتجاه التمرد الإسرائيلي والتنكر للشرعية الدولية وقراراتها وللقوانين الدولية ومبادىء حقوق الإنسان، والتي تعمقت أكثر في الاونة الأخيرة بفعل تبني الإدارة الأمريكية لسياسات ومواقف اليمين الحاكم في اسرائيل، وإنحيازها الأعمى للاحتلال وسياساته الإستيطانية الإحلالية.
وأضافت" حالة الجنون الإستعماري تنعكس بصورة جلية في الأيام الأخيرة عبر تصعيد إستيطاني وتطهير عرقي غير مسبوق بحق الشعب الفلسطيني عامةً، ومن خلال التصعيد الممنهج في العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، الذي يتسبب يوميا في سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من كافة الأعمار بمن فيهم الأطفال، وإصرار الإحتلال على سياسة خنق القطاع وحصاره برياً وبحرياً من خلال التصعيد الحاصل في التصريحات والمواقف العدوانية لأركان اليمين، وكان آخرها ما صرح به وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تهديد ووعيد."